عرض بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً اليوم الخميس بوقف صفقة سلاح بقيمة 735 مليون دولار لإسرائيل مكرراً إجراءً رمزياً مماثلاً في مجلس النواب رداً على الصراع الدائر بين إسرائيل وقادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة.

وقال ساندرز وهو مستقل يعطي صوته للديمقراطيين «في لحظة تمزق فيها القنابل الأمريكية غزة وتقتل النساء والأطفال لا يمكننا ببساطة السماح بتمرير صفقة سلاح أخرى كبيرة دون حتى مناقشتها في الكونغرس».

Ad

وأقرت إدارة الرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن صفقة السلاح هذه لإسرائيل وأرسلتها للكونغرس للمراجعة الرسمية.

وأثار القتال دعوات من جانب بعض المشرعين لبذل المزيد من الجهود المنسقة لوقف العنف، بما فيه الضربات الجوية الإسرائيلية التي قتلت عشرات المدنيين أغلبهم من الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.

وقال ساندرز، وهو منافس سابق على ترشيح الديمقراطيين للرئاسة، إن الأمريكيين يحتاجون للنظر بتعمق فيما إذا كانت مبيعات السلاح تؤجج الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وجاء اقتراحه في أعقاب اقتراح تقدم به أعضاء مجلس النواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز ومارك بوكان ورشيدة طليب وله ستة رعاة آخرين على الأقل منهم بعض النواب الذين يميلون لليسار في الكونغرس.

ومن المستبعد أي يمرر أي من المجلسين هذين القرارين إذ أن تأييد الحزبين الرئيسيين في الكونغرس لمبيعات السلاح لإسرائيل عادة ما يكون قوياً.