قفزة لمؤشر أبوظبي... ومكاسب محدودة في معظم البورصات
تراجع وحيد في سوق قطر وعمليات جني أرباح في الكويت والسعودية
عادت مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي الي العمل بعد عطلة عيد الفطر المبارك إيجابية محققة مكاسب متفاوتة خلال أسبوع قصير نسبياً لبعضها، بينما أتم بعضها الآخر كامل جلساته، وكانت المحصلة الأسبوعية للأسبوع الماضي نمو مؤشرات جميع الأسواق المالية الخليجية بمكاسب محدودة باستثناء مؤشر سوق قطر، الذي سجل خسارة كبيرة بلغت 2.1 في المئة.بينما تصدر مؤشر سوق أبوظبي المالي الأداء مرة أخرى، وقفز بنسبة 5 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 2 في المئة، واكتفى مؤشر سوق مسقط بارتفاع بنسبة قريبة من نقطة مئوية، بينما جاء أداء أسواق البحرين والكويت والسعودية محدوداً وحقق البحريني نمواً بنصف نقطة مئوية وتعادل الكويتي والسعودي بنمو بلغ عُشري نقطة مئوية لكليهما.
سوقا الإمارات
ساهم الانفتاح الأكبر في اقتصادات العالم وتدفق مزيد من نتائج الربع الأول للشركات المدرجة في مؤشري سوقي الامارات من تحقيق قفزة سعرية كبيرة لمؤشر سوق أبوظبي، الذي بدأ الأسبوع مبكراً بعد عطلة عيد الفطر السعيد الأحد الماضي مرتفعاً بنسبة كبيرة بلغت 3.5 في المئة.ثم واصل النمو لتبلغ مكاسبه بنهاية الأسبوع إلى نسبة 5 في المئة ليعود مرة أخرى إلى قيادة مؤشرات الأسواق المالية الخليجية ويتربع كذلك على أداء الأسواق عالمية بنمو اجمالي لعام 2021 بلغ 29.2 في المئة محققاً أفضل نمو له خلال 5 أشهر منذ بداية العام.واستطاع أن يربح 308.42 نقاط ليبلغ مستوى 6517.85 نقطة وهو أعلى مستوياته على الإطلاق متجاوزاً قمة عام 2005 والتي كانت عند 6250 نقطة، وكانت قد أعلنت 61 شركة بيانات الربع الأول في سوق أبوظبي وحجبت 6 شركات فقط نتائجها للربع الأول بنهاية تعاملات الأسبوع وارتفعت الأرباح الاجمالية بنسبة فاقت 100 في المئة بنمو نتائج 50 شركة وتراجع 11 شركة فقط منها شركة واحدة خاسرة.وحقق مؤشر سوق دبي المالي ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة أي 54.93 نقطة ليقفل على مستوى 2750.96 نقطة ويبلغ نسبة 8.8 في المئة لعام 2021 وبدعم كذلك من فتح أكبر للاقتصاد وتدفق مزيد من السياح للإمارة وحديث مبكر عن إكسبو 2020 الذي كان مقرراً له شهر أكتوبر المقبل، ونمت أرباح الشركات المدرجة في سوق دبي بشكل كبير بلغ 173 في المئة بعد إعلان 58 شركة واستمرار 5 شركات لم تعلن حتى نهاية الأسبوع.مسقط والمنامة
وتراجعت مكاسب بقية الأسواق المالية الخليجية، التي عملت بجلسات أقل إذ اقتطعت عطلة العيد جلسات البداية، واستطاع مؤشر سوق سلطنة عمان المالي أن يحقق نمواً بنسبة قريبة من 1 في المئة كانت تحديداً 32.82 نقطة ليبلغ مستوى 3868.09 نقطة وهو أعلى مستوى له هذا العام رافعاً مكاسبه إلى 5.2 في المئة وبعد تردد كبير في اختراق مستوى 3700 خلال أربعة أشهر ماضية. واستمر مؤشر سوق البحرين المالي كأضعف أداء لهذا العام بين مؤشرات الأسواق المالية الخليجية، إذ لم تزد مكاسبه عن 2.5 في المئة فقط وربح خلال الأسبوع الماضي نصف نقطة مئوية تعادل 7.96 نقاط ليقفل على مستوى 1536.75 نقطة.الكويتي والسعودي
استقرت مؤشرات سوقي الكويت والسعودية على مكاسب محدودة وبين عمليات الشراء التي يتبعها جني أرباح سريع بقيت المكاسب الأسبوعية في أدنى مستوياتها خصوصاًٍ بعد نمو كبير خلال الأسابيع الأخيرة من رمضان في كلا السوقين، وربح مؤشر سوق السوق العام ببورصة الكويت نسبة عُشري نقطة مئوية تساوي 11.32 نقطة ليقفل على مستوى 6290.33 نقطة بدعم من مؤشر السوق الأول والشركات القيادية التي أخرجت السوق من خسارة إذ ربح مؤشر السوق الأول نصف نقطة مئوية تعادل 34.38 نقطة ليقفل على مستوى 6285 نقطة مقابل خسارة مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة 0.3 في المئة تعادل 13.79 نقطة ليبقى على مستوى 5470 نقطة.وهدأت تعاملات بورصة الكويت مقارنة مع الأسبوع الأخير من شهر رمضان وعلى الرغم من فارق الجلسة للأسبوع الماضي فإن السيولة ارتفعت فقط 2 في المئة وتراجع النشاط بنسبة 1.3 في المئة، كما زاد عدد الصفقات بنسبة 10.7 في المئة وكانت التعاملات مركزة على الأسهم القيادية وبعض الأسهم التي أعلنت عن نتائجها خلال الفترة الماضية.وكانت مكاسب السوق السعودي ومؤشر «تاسي» وهو الرئيسي مساوية لمؤشر بورصة الكويت العام إذ ربح عُشري نقطة مئوية أي 17.17 نقطة ليقفل على مستوى 10339.85 نقطة بعد أن بلغ أعلى مستوياته فوق مستوى 10450 نقطة ثم عاد سريعاً بسبب عمليات جني الأرباح، وكانت أسعار النفط تراجعت قبيل نهاية الأسبوع مما أفقد المؤشر نصف نقطة مئوية لكنه بقي محافظاً على الإقفال الأسبوعي الأخضر ومكاسب كبيرة لعام 2021 بلغت 19.4 في المئة كثاني أفضل أداء خليجي بعد مؤشر أبوظبي.خسارة في قطر
عاكس أداء مؤشر السوق القطري أداء بقية مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وفقد نسبة واضحة بلغت 2.1 في المئة أي 230.19 نقطة ليقفل على مستوى 10695.05 نقطة وبعد أن لامس مستوى 11 ألف نقطة «وكنا قد توقعنا أن يخترقه سريعاً في تقارير الجريدة الأسبوعية» غير أنه خالف التوقعات ومال لجني الأرباح والتأسيس الفني قبل انطلاقة جديدة وقد تكون قريبة جداً.