خاص

حمد الخالدي لـ الجريدة•: نرعى 3454 مسناً في المنازل و«الإيواء»

«استئناف عمل الخدمة المتنقلة رهن موافقة السلطات الصحية»

نشر في 23-05-2021
آخر تحديث 23-05-2021 | 00:04
 مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية حمد الخالدي
مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية حمد الخالدي
كشف مدير إدارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية حمد الخالدي أن إجمالي أعداد كبار السن المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الإدارة، سواء في الرعاية الإيوائية، أو الخدمة المتنقلة، بلغ 3454 مسنا ومسنة، موزعين على النحو التالي: 3436 في الخدمات المتنقلة، بواقع 891 من الذكور، و2545 من الإناث، و18 حالة فقط في الدور الإيوائية (6 ذكور، و12 إناث).

وقال الخالدي، في حوار مع «الجريدة»، إن هناك شروطا للاستفادة من خدمات الإدارة، هي أن يكون المستفيد كويتي الجنسية، وألا يقل سنه عن 65 عاما، وأن يثبت البحث الاجتماعي حاجته للرعاية، فضلا عن تقديم تقرير طبي حديث يثبت الخلو من الأمراض المعدية والاضطرابات العقلية، وموافقة اللجنة الفنية للقسم المختص على طلب الإيواء، واعتماد الإدارة بالموافقة.

وأضاف أن إجمالي أعداد الفرق المتنقلة 25 فريقا طبيا متكاملا، حيث يتكون الفريق الواحد من طبيب وممرض وممرضة واختصاصي علاج طبيعي وطبيب نفسي، إضافة إلى الفريق الاجتماعي، الذي يتكون من اختصاصيين، اجتماعي ونفسي، ومرشد ديني، واختصاصي تغذية، مؤكدا أن استئناف عمل الخدمة المتنقلة رهن موافقة السلطات الصحية في البلاد، وتوقع معاودة الخدمة خلال الأشهر القليلة المقبلة... وفيما يلي نص الحوار:

• بداية، ما مهام إدارة رعاية المسنين؟

- الإدارة ترعى المواطنين من كبار السن، الذين يعانون المظاهر السلبية للشيخوخة، وظروفا اجتماعية وصحية صعبة، ولا عائل لهم، ويحتاجون إلى رعاية خاصة، حيث توفر لهم الرعاية الشاملة للحالات الإيوائية من الرجال والنساء، وإعداد تقارير دورية عن كل حالة على حدة، وتنظيم زيارات داخلية وخارجية للمسنين، لدمجهم في المجتمع الخارجي، بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى تقديم الخدمات الاجتماعية والنفسية والصحية والإرشاد الديني والغذائي لحالات الخدمة المنزلية المتنقلة بين أهلهم وذويهم، حفاظا على الترابط الأسري، فضلا عن توفير الاحتياجات الصحية والأدوات الطبية والأجهزة التعويضية والتأهيلية لهم، بالتنسيق والتعاون مع ذويهم والجهات التطوعية والخيرية.

ومن المهام أيضا توفير بديل للأسر التي لديها مسن يعاني أمراضا مزمنة، للحد من إيداعه في المستشفيات، من خلال تقديم الخدمات الصحية له في منزله، وترسيخ التعاليم الدينية والقيم والعادات التي من شأنها حث أفراد المجتمع على حسن معاملة كبار السن، ومنحهم ما يستحقون من رعاية واهتمام.

الهيكل التنظيمي

• ماذا عن الهيكل التنظيمي للإدارة؟

- تضم الإدارة مراقبتين، الأولى رعاية المسنين، وتشمل الأقسام التالية: مركز فرح التخصصي، ويضم قسمين لرعاية الرجال والنساء، إضافة إلى قسم التوجيه الفني، وقسم البرامج والأنشطة التوعوية.

أما المراقبة الثانية فهي الخدمة المتنقلة، التي تضم أقسام الخدمة، موزعة على المحافظات الست، وتضم الإدارة أيضا قسمي الدعم الإداري والمالي.

3454 مسناً

• كم بلغت أعداد المستفيدين من خدمات الإدارة في دور الإيواء أو الخدمة المنزلية؟

- إجمالي أعداد كبار السن المستفيدين من الخدمات التي تقدمها الإدارة، سواء في الرعاية الإيوائية، أو الخدمة المتنقلة 3454 مسنا ومسنة، موزعين على النحو التالي: 3436 يستفيدون من خدمات الإدارة المتنقلة، بواقع 891 ذكور، و2545 إناث، أما بشأن أعداد المستفيدين من خدماتنا في دور الإيواء فبلغت 18 حالة فقط، بواقع 6 ذكور، و12 إناث.

ونشير إلى أن محافظة العاصمة تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المستفيدين من خدماتنا المتنقلة، بواقع 849 حالة، في حين تأتي محافظة مبارك الكبير في المرتبة الأخيرة، بواقع 279 حالة.

الحبس والغرامة لانتهاك حقوق المسنين
حدد القانون 18/ 2016، الصادر بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، عقوبات بحق مَن يقوم بانتهاك حقوق هذه الفئة، العزيزة، والتي تصل إلى الحبس مدة لا تجاوز سنة، وبغرامة لا تزيد على ألف دينار، أو بإحدى العقوبتين، لكل من كُلف برعاية مسن وامتنع عن القيام بفعل ما تقتضيه واجبات الرعاية، وترتب على ذلك إلحاق ضرر بالمسن، أما إذا نشأ عن ذلك وفاة الشخص المسن تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار، أو بإحدى العقوبتين.

كما حدد القانون عقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تزيد على 500 دينار، أو بإحدى العقوبتين، حال كان الضرر نتيجة إهمال المكلف، أما إذا نشأ عن ذلك وفاة المسن، فتكون العقوبة الحبس لمدة ثلاث سنوات، وبغرامة لا تزيد على 2000 دينار، أو بإحدى العقوبتين.

كما يعاقب القانون بالحبس مدة لا تجاوز 6 أشهر، وبغرامة لا تزيد على 1000 دينار، أو بإحدى العقوبتين، لكل مَن استعمل بطاقة المسن دون أن يكون له الحق في ذلك، كما يعاقب بغرامة لا تزيد على 100 دينار كل من استخدم مواقف المركبات الخاصة بالمسنين دون وجه حق، وفي حالة العودة للمحكمة أن تأمر بسحب رخصة القيادة لمدة لا تجاوز شهرا.

شروط القبول

• ما شروط الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الإدارة، سواء الإيوائية أو المنزلية؟

- هناك شروط عدة للاستفادة من خدمات الإدارة، هي أن يكون المستفيد كويتي الجنسية، وألا يقل سنه عن 65 عاما، وأن يثبت البحث الاجتماعي حاجته للرعاية، فضلا عن تقديم تقرير طبي حديث يثبت الخلو من الأمراض المعدية والاضطرابات العقلية، وموافقة اللجنة الفنية للقسم المختص على طلب الالتحاق، واعتماد الإدارة بالموافقة.

25 فريقاً طبياً

• كم بلغت أعداد الفرق الطبية المتنقلة؟

- إجمالي أعداد الفرق المتنقلة 25 فريقا طبيا متكاملا، ويتكون الفريق الواحد من طبيب وممرض وممرضة واختصاصي علاج طبيعي وطبيب نفسي، إضافة إلى الفريق الاجتماعي، الذي يتكون من اختصاصيين، اجتماعي ونفسي، ومرشد ديني، واختصاصي تغذية، أما بشأن استئناف عمل الخدمة المتنقلة فهو رهن موافقة السلطات الصحية في البلاد، ونأمل التوسع بصورة أكبر في تطعيم كبار السن، لاسيما الذين في منازلهم، حتى لا يتم نقل العدوى بالفيروس لأعضاء الفرق، وليتسنى معاودة العمل وبدء الخدمة التي نتوقعها خلال الاشهر القليلة المقبلة.

ونشير إلى أن ثمة تواصلا مستمرا مع الحالات التي تتلقى الخدمة في منازلهم، لصرف بعض المستلزمات الطبية التي يحتاجونها.

بطاقات الأولوية

• ماذا عن صرف بطاقات أولوية لكبار السن؟

- أصدرت الإدارة خلال أبريل الماضي 255 بطاقة أولوية لكبار السن (138 للذكور، و177 للإناث)، وبلغ إجمالي البطاقات المصروفة حتى الآن 24593 بطاقة، أما بشأن أعداد الحالات المستفيدة من لوحات المركبات فقد استقبلت الإدارة 66 طلبا، وافقت على 57 منها، ورفضت 9 طلبات، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من هذه الخدمة 1398 مسنا.

أهم مزايا القانون الجديد للمسنين

قال حمد الخالدي إن هناك مزايا عدة تضمنها القانون الجديد رقم 18 لسنة 2016، الصادر بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، أبرزها توفير خدمات متطورة لكبار السن، وضمان حقوقهم كافة التي كفلها الدستور، فضلا عن ضمان تقديم خدمات ورعاية أفضل للحالات الأكثر ضعفا وفقرا من المعوزين.

وأشار الخالدي إلى أن القانون الجديد تضمن أيضا إشراك معظم مؤسسات المجتمع المدني في رعاية وخدمة كبار السن، إضافة إلى ضمان وجود المسن بين أهله وذويه، من خلال مساعدة الأسر، ودمج المسنين في المجتمع، وإعداد وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل التي تساعدهم على التنقل والحركة.

جورج عاطف

25 فريقاً طبياً متكاملاً يرعى المسنين في منازلهم وبين ذويهم

إصدار 24593 بطاقة أولوية و1398 لوحة مواقف سيارات

محافظة العاصمة تحتل المرتبة الأولى من حيث أعداد المستفيدين من خدماتنا
back to top