يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نظيره الماليزي في الـ 6:15 مساء اليوم بتوقيت الكويت على ملعب "ذا سفينز" في دبي، الذي يستضيف بطولات عالمية في سباعيات الرجبي، إلى جانب مباريات كرة القدم ويتسع لـ 50 ألف مشجع.وتأتي المباراة التجريبية، ضمن معسكر الأزرق المقام حالياً في دبي، والذي يأتي في المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لمواجهات أستراليا والأردن والصين تايبيه المقرر لها أيام 3 و11 و15 يونيو المقبل، ضمن المجموعة الثانية التي تستضيفها الكويت، من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
والمباراة هي الوحيدة التي سيخوضها الأزرق في معسكره، إذ كان من المقرر أن يواجه منتخب أوزباكستان 29 الجاري، لكن الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو قرر الاكتفاء بمباراة واحدة تجنباً لإصابة اللاعبين بالإرهاق والإجهاد قبل أيام قليلة من انطلاق التصفيات المشتركة.ووفقاً لاتفاق مسؤولي المنتخبين ستكون التغييرات مفتوحة، لا سيما أن اللقاء ودي ولا يقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم.وستكون الفرصة متاحة أمام كاراسكو للدفع بأكبر عدد من اللاعبين في اللقاء، سواء اللعب بتشكيلين أو إجراء عدد كبير من التغييرات، وهو الأمر الذي سيحسمه المدرب في المحاضرة الفنية التي سيلقيها اليوم على اللاعبين.ونظراً لأن اللقاء بروفة للمباريات الثلاث في التصفيات الآسيوية المشتركة، سيسعى كاراسكو إلى الوصول لمرحلة متقدمة من الانسجام والتناغم بين اللاعبين، إلى جانب الاستقرار على اللاعب الذي سيلعب في الارتكاز، إذ لم تكشف التدريبات ما إذا كان المدرب سيعتمد على فهد الأنصاري كلاعب وحيد في هذا المركز أم سيدفع إلى جانبه حسين أشكناني أو فواز عايض الرشيدي.إلى جانب ذلك، سيجرب المدرب أكثر من لاعب في مراكز مختلفة، ابتداء من خط الدفاع حتى الهجوم؛ تحسباً لأي ظروف.
تجربة بعض المراكز
ورغم اقتناع المدرب بالاعتماد على بعض اللاعبين في التشكيل الأساسي خلال التصفيات، ومنهم حمد القلاف في مركز المدافع الأيسر، وشبيب الخالدي ويوسف ناصر في الهجوم، إلى جانب بدر المطوع وفواز عايض وفهد الأنصاري وأحمد الظفيري، فإنه يسعى من خلال المعسكر الحالي إلى حسم مصير بقية المراكز وفي مقدمتها مركز حارس المرمى، إذ لم يحسم اعتماده على حارس العربي سليمان عبدالغفور، أو حارس القادسية خالد الرشيدي، وكذلك الأمر بالنسبة لمدافع الكويت فهد الهاجري، والذي قد يدفع به في مركز قلب الدفاع أو في مركز المدافع الأيمن خلال اللقاء اليوم.يذكر أن المنتخب يفتقد اليوم لجهود يوسف ناصر وأحمد الزنكي وسامي الصانع وفهد حمود لمشاركتهم مع الكويت في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، على أن ينضموا للوفد عقب انتهاء مهمتهم مباشرة.تطور مستوى المنتخب الماليزي
وشهدت الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا في مستوى المنتخب الماليزي، الذي يحتل مركز الوصافة في المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط جمعها من 5 مباريات، خلفا للمنتخب الفيتنامي المتصدر برصيد 11 نقطة ولعب نفس العدد من المباريات.وتعد مواجهات ماليزيا في هذه المجموعة حاسمة، إذ يواجه منتخبات الإمارات "البلد المضيف" وفيتنام وتايلند.