بينما تعمل قطاعات وزارة التربية على اكتمال جاهزية مدارسها لعقد اختبارات طلبة الصف الثاني عشر ورقيا، أكدت مصادر تربوية مطلعة لـ «الجريدة» أن جولات فرق وزارة الصحة التي تمت على مدارس التربية الأسبوع الماضي شملت عددا كبيرا من المدارس، موضحة أن أغلب المدارس لم تسجل عليها أي ملاحظات فيما يخص وجود الاشتراطات التي وضعتها «الصحة»، مستدركة أن تقرير الصحة الذي ستقدمه الأسبوع الجاري سيكون حاسما بشأن عقد الاختبارات الورقية.

وفي سياق آخر، أكدت المصادر أن الجهات المختصة في «التربية» بصدد عقد اجتماع مع قياديي وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة للبدء في ترتيب إجراءات عودة المعلمين العالقين، الذين يصل عدد إلى 2100 معلم ومعلمة علقوا في بلدانهم نتيجة إجراءات أزمة «كورونا» وإغلاق المطار أمام الوافدين ومنع دخولهم، موضحة أن الوزارة ستبحث إصدار تأشيرات دخول لمن انتهت إقاماتهم فيما سيتم ترتيب دخول من لا تزال صلاحية إقاماتهم سارية.

Ad

وذكرت أن عودة معلمي المدارس الحكومية العالقين في بلدانهم ستبدأ على الأرجح منذ منتصف يوليو أو بداية أغسطس، للاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد الذي ينطلق منتصف سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن المعلمين سيخضعون لضوابط واشتراطات منع العدوى الخاصة بأزمة «كورونا».

ولفتت إلى أنه بعد التنسيق مع وزارة الداخلية، سيتم التنسيق أيضا مع «الطيران المدني» لترتيب الإجراءات الخاصة بالمعلمين العالقين وحجز الطيران، لافتة إلى أن شركات الطيران بحاجة إلى الحصول على موافقة للسماح بحجز تذاكر العودة للمعلمين.

هيئات تعليمية وإدارية

في سياق متصل، علمت «الجريدة»، من مصادرها، أنه سيتم السماح بدخول معلمي وإداريي المدارس الخاصة بدءا من أغسطس المقبل، حيث وافقت اللجنة الوزارية العليا لطوارئ «كورونا» على طلب الاتحاد الكويتي لأصحاب المدارس الخاصة والمعاهد بالسماح بدخول العاملين بالمدارس الخاصة من الهيئات التعليمية والإدارية.

وأبلغ الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بمجلس الوزراء، أسامة الدعيج، في كتاب وجّهه الى وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام، وحصلت «الجريدة» على نسخة منه، موافقة اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا على السماح بدخول العاملين بالمدارس الخاصة والمعاهد بالقطاع التربوي الخاص من هيئات تعليمية وإدارية اعتبارا من أول أغسطس المقبل، على أن يتم ترتيب إجراءات إصدار سمات دخول «تصاريح عمل» لهم، مع الالتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية.

فهد الرمضان