اكتشف علماء فلك نجماً قديماً جداً يقع على حافة مجرة درب التبانة، ويبدو أنه تشكل بعد بضعة ملايين من السنين من الانفجار العظيم، لكنه يقدم معلومات قد تؤثر في فهم البشرية لنشأة الكون.

وذكرت دراسة نُشرت الأسبوع الماضي، في "رسائل مجلة الفيزياء الفلكية" ونقلها موقع سكاي نيوز أمس أن الباحثين وجدوا أن النجم النادر شديد الفقر بالمعادن، مما يدل على أنه من أقدم النجوم المكتشفة على الإطلاق.

Ad

وقال عالم الفلك "فينيسيوس بلاكو"، المؤلف الرئيسي للدراسة، في مؤسسة العلوم الوطنية في توسون بولاية أريزونا، إن النجم "عملاق أحمر ونادر جدا، ولا نعرف من هذا النوع إلا 35 نجما، بعد بحث استمر على مدى عقود"، مشيرا إلى أنه من نجوم "الجيل الثاني" المبكرة جدا، التي شكلت من بقايا نجوم "الجيل الأول" ونشأت بعد بضعة ملايين من السنين فقط من بداية نشأة الكون.

ومعظم النجوم التي نعرفها، مثل الشمس، هي من "الجيل الثالث" وتحتوي على عناصر ثقيلة نسبيا، مثل الحديد والنيكل والكربون والأكسجين.