دعت جامعة الدول العربية اليوم الأحد إلى تقديم دعم عاجل للقطاع الصحي الفلسطيني مؤكدة تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقالت الأمين المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة هيفاء أبو غزالة في افتتاح أعمال الدورة الـ «55» لوزراء الصحة العرب والذي عقد بتقينة الاتصال المرئي إن اجتماعات المجلس تعقد مع ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني تحت التصعيد الإسرائيلي والأعباء التي تفرضها جائحة «كورونا» على المنظومة الصحية الفلسطينية.

Ad

واكدت أن جائحة «كورونا» خلفت تحديات وأعباء إضافية على المنطقة العربية لاسيما على المنظومات الصحية التي تحملت فوق طاقتها أعباء التصدي للوباء.

وأضافت أن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس تهتم بالنهوض بالقطاع الصحي في الدول العربية وكسب رهان بناءً منظومات صحية وطنية قادرة على الصمود في مواجهة أزمات معقدة وطويلة المدى على غرار جائحة «كورونا».

ودعت إلى تعزيز مبادئ الشفافية والحوكمة في تدبير القطاع الصحي كشرط أساسي لضمان خدمات ذات جودة لفائدة المواطنين.

وقالت أن الأمانة الفنية قامت بإعداد مشروع آليات الرقابة المالية والإدارية للمجلس العربي للاختصاصات الصحية والتي حظيت بموافقة الأمين العام كما قامت بتعميمها بعد ذلك على الدول العربية الأعضاء لإبداء الملاحظات عليها وقد تلقت عدداً من المقترحات من اربع دول أثرت مشروع هذه الآليات.

وأعربت عن أملها في أن تشكل هذه الخطوة حافزاً للمجلس العربي العتيد على مزيد من العطاء الأكاديمي والتكوين المرموق لفائدة الأطر الطبية العربية انسجاماً مع التطور الكبير الذي يعرفه القطاع الصحي العالمي.

وترأست وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد أعمال الدورة الـ 55 بعد اعتذار تونس.