أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب دورته الثلاثين أمس، بمشاركة نحو 889 عارضا من أكثر من 46 دولة، في نسخة "هجينة" تجمع بين فعاليات افتراضية وأخرى بالحضور الشخصي، بسبب جائحة فيروس كورونا.

ويشمل برنامج المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، نحو 230 جلسة واقعية وافتراضية، تناقش أبرز قضايا وتحديات صناعة النشر.

Ad

ويقدم المعرض، المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض حتى 29 مايو، قرابة نصف مليون كتاب بمختلف اللغات، ويتضمن جدول اليوم الأول 18 جلسة، أبرزها "النشر في العالم العربي... تسليط الضوء على احترام صناعة النشر"، ويتحدث فيها محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، و"النقد الافتراضي بين النظرية والتطبيق"، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.

وفي السادسة مساء اليوم يقيم المعرض حفل تكريم للفائزين بالدورة الـ15 لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وينظم في اليوم التالي حوار مع الفائزين يديره الناقد والمترجم الأردني خليل الشيخ، ويشارك في فعاليات المعرض 315 ضيفا ومتحدثا واقعيا وافتراضيا، أبرزهم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي من الإمارات، رئيسة اتحاد الناشرين الدوليين، والروائي طالب الرفاعي، والكاتبة المصرية ريم البسيوني، والشاعر الفلسطيني سامح كعوش، والكاتب الفرنسي جيلبير سينويه.

وكانت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أعلنت في وقت سابق إعفاء جميع دور النشر المشاركة في المعرض من دفع رسوم الأجنحة، بهدف "دعم دور النشر بعد التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد 19 وتخفيف العبء عنها".