تمديد استقبال الترشيحات لجائزة الدولة التشجيعية
«الوطني للثقافة» يوقّع مذكرة تعاون مع الجمعية الكويتية للتراث
أفاد المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني للثقافة، د. عيسى الأنصاري، بتمديد فترة استقبال الأعمال لنيل جائزة الدولة التشجيعية.
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تمديد فتح باب الترشح لجائزة الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية إلى 29 يوليو المقبل.وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس، الأمين المساعد لقطاع الثقافة، د. عيسى الأنصاري، إن تمديد فترة استقبال الأعمال لنيل جائزة الدولة التشجيعية لإتاحة المجال لأكبر عدد من المبدعين الكويتيين للترشّح لنيل الجائزة؛ وبسبب ظروف جائحة كوفيد - 19، التي أثرت على خريطة الأنشطة والفعاليات في الكويت والعالم.وأضاف: أن التسجيل للترشح للمسابقة يتطلب التسجيل في منصة "متى" لأخذ موعد لمراجعة إدارة الثقافة بالأمانة العامة للمجلس التزاماً بالاحترازات المقررة من السلطات الصحية، وإن الاطلاع على الشروط التفصيلية سيكون متاحاً على الموقع الإلكتروني للمجلس www.nccal.gov.kw طوال فترة الترشح، إضافة إلى كل وسائل الإعلام الإلكتروني التابعة له.
من جانب آخر، وقّع المجلس والجمعية الكويتية للتراث مذكرة تفاهم وتعاون ثقافي وتراثي، صباح أمس، تطبيقا لرؤية الحكومة في تنمية التعاون المشترك بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وتعزيز وتفعيل الأنشطة التي تساهم في المشاركة المجتمعية وفي الفعاليات الفنية الثقافية والدورات التدريبية. وقال د. الأنصاري إن توقيع مذكرات التفاهم تأتي تطبيقاً لتوجيهات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لتعضيد الشراكة المجتمعية، وخاصة مع جمعية ذات تخصص واهتمام بجانب من جوانب الهوية الوطنية كجمعية التراث الكويتية التي أسست عام 2017 والتي يعول عليها الكثير في حفظ الذاكرة الوطنية لدولة الكويت وشعبها ومكوناتها المختلفة، وذلك لنقلها للأجيال الحالية والقادمة.وأضاف الأنصاري أن المذكرة التي تسري لثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائياً تنصّ على العديد من مجالات التعاون، ومن ذلك تنسيق حملة إعلامية مشتركة لتسويق جميع الفعاليات الثقافية ودورات التدريب للعاملين المتفق عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للطرفين وحسب الوسائل الإعلامية المتفق عليها، وتشجيع إقامة علاقات تعاون وتبادل الخبرات العلمية والبحثية والتدريبية والرحلات العلمية بين الطرفين، وتبادل إصدارات الكتب والدوريات والمطبوعات الصادرة عنهما والبرامج البحثية وتشجيع الإنتاج الفكري والثقافي والمعرفي الهادف إلى تنمية المجتمع والوطن، وتبادل نتائج الندوات والمحاضرات والبرامج التدريبية ومجمل الفعاليات والنشاطات ذات العلاقة بأغراض وأهداف كلا الطرفين، وتقديم التعاون وتبادل الخبرات فيما يخص الورش الثقافية والفنية المشتركة، إضافة إلى التنسيق والتعاون على إعداد واعتماد برنامج زمني تنفيذ للأنشطة والفعاليات المشتركة، والتي ستقام على مدار العام والمشاركة في توفير مستلزمات اللازمة للتنظيم والتحضير، على أن يكون عالي المستوى ونوع النشاط متميزا وغير تقليدي، تبعاً لما يتفق عليه ويحقق أهداف قيم المجتمع.بدوره، شكر رئيس جمعية التراث، هاني العسعوسي، الوزير المطيري والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة كامل العبدالجليل وقياديي المجلس على دورهم الكبير في دعم الجمعية وتفعيل أنشطتها وحرصهم على بناء جسور التعاون المشترك، وتوفير مقر لها بما يسهم في تحقيق الاستقرار لوظيفتها وتنشيط عملها الفني المميز، وخاصة بعد منحها مقرين لممارسة دورها وأنشطتها.حضر مراسم التوقيع د. الأنصاري، والأمينة العامة المساعدة لقطاع الآثار والمتاحف والشؤون الهندسية د. تهاني العدواني، ومراقب الثقافة الخارجية بالمجلس محمد بن رضا، والمستشار الإعلامي للمجلس مظفر عبدالله. فيما مثّل الجمعية الكويتية للتراث كلا من الرئيس هاني العسعوسي، وأمين الصندوق فهد العبدالجليل، وكل من أعضاء مجلس الإدارة قيس البدر، صالح المسباح ونواف العصفور.يذكر أن المجلس الوطني أعد برنامجا زمنيا لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع جمعيات النفع العام ذات الصلة بالشأن الثقافي والفني والتراثي خلال الشهر الجاري.