لويس سواريز يهدي لأتلتيكو مدريد لقبه الـ11 في تاريخه

نشر في 24-05-2021
آخر تحديث 24-05-2021 | 00:04
عاد أتلتيكو مدريد لتذوق طعم التتويج بلقب الليغا، بعد أن قلب الطاولة على مضيفه بلد الوليد، حيث كان متأخرا بهدف نظيف، قبل أن يفوز في النهاية (1-2).
أهدى المهاجم الأوروغوياني المخضرم، لويس سواريز، فريقه أتلتيكو مدريد لقب الدوري الإسباني في كرة القدم للمرة الاولى منذ 2014، والحادية عشرة في تاريخه بتسجيله هدف الفوز على مضيفه بلد الوليد 2-1، وجرد "جاره" وغريمه ريال من اللقب، رغم فوز الأخير على ضيفه فياريال 2-1، في المرحلة الثامنة والثلاثين الاخيرة السبت.

ورفع أتلتيكو رصيده الى 86 نقطة مقابل 84 لجاره ريال مدريد بطل الموسم الماضي.

وتخلف اتلتيكو بهدف سجله أوسكار بلانو (18)، قبل أن يدرك التعادل بواسطة الأرجنتيني أنخل كوريا (57) ويسجل له سواريز هدف الفوز في الدقيقة 67 رافعاً رصيده الى 21 هدفاً هذا الموسم.

وكان مهاجم برشلونة السابق سواريز (33 عاماً) انتقل الى صفوف اتلتيكو مطلع الموسم الماضي بعد رفض النادي الكاتالوني تجديد عقده.

وكان اللقب انحصر بين قطبي العاصمة الإسباني بعد خروج برشلونة من الصراع الثلاثي في المرحلة قبل الأخيرة، وكان اتلتيكو يملك مصيره بيده، لأنه كان يبتعد على منافسه المباشر بنقطتين.

واستحق أتلتيكو بقيادة سيميوني التتويج باللقب، لأنه لم يتخل عن الصدارة منذ ديسمبر الفائت حتى انه تقدم بفارق شاسع في احدى مراحل الدوري قبل ان يتقلص في الأسابيع الأخيرة.

أما ريال مدريد، فتخلف بدوره أمام فياريال بهدف سجله يريمي بينو (20)، قبل ان يرد بهدفين في الدقائق الاخيرة بواسطة هدافه الفرنسي كريم بنزيمة (87) والكرواتي لوكا مودريتش (90+2).

وأدت خسارة فياريال الى تراجعه للمركز السابع في الترتيب خلف ريال سوسييداد الخامس الفائز على أوساسونا 1- صفر وريال بيتيس السادس الفائز على سلتا فيغو 3- 2، علما بأنهما ضمنا تأهلهما لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الموسم المقبل.

وكان فريق "الغواصات الصفراء" يمني النفس بالتحضير بشكل أفضل لاستحقاقه الاوروبي في نهائي "يوروبا ليغ" أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي الأربعاء.

في المباراة الاولى، لم يخسر أتلتيكو مدريد أي من مبارياته الـ 12 الأخيرة أمام بلد الوليد في "الليغا"، حيث حقق 11 انتصاراً مقابل تعادل.

ولم يتمكن بلد الوليد المملوك من النجم البرازيلي رونالدو تفادي الهبوط إلى الثانية، بعد ان حلّ في المركز التاسع عشر، علماً بأن مصيره لم يكن بين يديه اذ توجب عليه تحقيق مفاجأة والفوز على أتلتيكو، على أمل دعسة ناقصة من إلتشي السابع عشر الفائز على أتلتيك بلباو 2-صفر أو هويسكا الثامن عشر والذي سقط بدوره إلى الثانية بتعادله سلباً مع فالنسيا.

تشكيلة هجومية لأتلتيكو

واعتمد مدرب أتلتيكو الأرجنتيني سيميوني على تشكيلة هجومية فدفع بالثلاثي كوريا وسواريز والبلجيكي يانيك كاراسو في المقدمة. فيما أشرك الأوروغوياني خوسيه خيمينيس في الدفاع بدلاً من المونتينيغري ستيفان سافيتش الموقوف.

سريعاً بدأ أتلتيكو المباراة ضاغطاً لافتتاح التسجيل، فشكل خطراً عبر كاراسكو الذي مرر كرة عرضية عند نقطة الجزاء فتابعها أحد مدافعي بلد الوليد لتسقط أمام القائم الثاني، تابعها سواريز "على الطاير" من دون خطورة (9).

ورد الفريق المضيف بعد دقيقة بتسديدة من 20 متراً من توني فيا صدها الحارس السلوفيني يان أوبلاك، قبل أن يفتتح التسجيل بهجمة مرتدة ضربت الدفاع المدريدي ومصيدة التسلل وصلت إلى بلانو الذي اندفع ودخل المنطقة وسدد بقدمه اليمنى أرضية عند حافة القائم الأيمن (18).

خرج أتلتيكو لخوض الشوط الثاني بصورة مغايرة عن الأوّل، فسجل هدفين عززا من صدارته وأبعدا شبح "جاره" ريال عنه: بعد فاصل مراوغة ساحر من كوريا تخلص من سان إيميتيريو وسدد بسن قدمه من 16 متراً كرة مرت بين قدمي المدافع المغربي جواد الياميق واستقرت في الشباك (57)، ليضيف سواريز هدف الفوز بعد كرة غير متعمدة من لاعب فياريال غوارديولا، فانفرد الأوروغوياني وسدد بالزاوية المعاكسة للحارس خوردي ماسيب (67).

وأجرى سيميوني عدة تبديلات قبل أن يعلن الحكم فوز أتلتيكو بالمباراة وبلقبه الـ 11 في مسيرته والاول منذ عام 2014.

back to top