تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية، أمس، وربح المؤشران الرئيسيان العام والأول، بينما تراجع مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، فيما تناصف السيولة الأول مع الرئيسي، وحقق مؤشر السوق العام ارتفاعا بنسبة محدودة بلغت 0.09 في المئة تعادل 5.71 نقاط، ليقفل على مستوى 6296.04 نقطة، بسيولة متراجعة قياسا على معدل الأسبوع الماضي، حيث توقفت أمس عند 54.5 مليون دينار تداولت 473.3 مليون سهم عبر 14927 صفقة، وتم تداول 143 سهما، ربح منها 55، في حين خسر 66، واستقر 22 دون تغيّر.

سجل مؤشر السوق الأول أفضل أداء بين المؤشرات، حيث ربح بنسبة 0.16 في المئة تعادل 10.66 نقاط، ليقفل على مستوى 6835.47 نقطة، بسيولة بلغت 27.3 مليون دينار، تداولت 80.3 مليون سهم عبر 3941 صفقة، وربحت 12 شركة مقابل انخفاض 8 شركات واستقرار 5 دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي تراجعا بعُشر نقطة مئوية، أي 5.73 نقاط، ليقفل على مستوى 5246.13 نقطة بسيولة معادلة لسيولة السوق الأول بلغت 27.2 مليون دينار تداولت 393 مليون سهم عبر 10986 صفقة، وتم تداول 118 سهما، ربح منها 43 وخسر 58 بينما استقر 17 دون تغير.

تعادل كفّة السوقين

بين محاولات للتحول الى السوق الأول وعودة نشاط وارتفاعات وقيادة الأسهم وبين استمرار مكاسب السوق الرئيسي ودخول أسهم جديدة في عمليات شراء وتدوير مستمرة انتهت الجلسة الى الاستقرار، وكان دعم نمو أسعار أسهم البنوك، خصوصا بيتك والخليجي وأهلي متحد، إضافة الى سهم أجيليتي كبيرا، وعوّض خسارة سهم البنك الوطني المحدودة، وسجلت بعض الأسهم المتوسطة أداء مميزا في الأول كان أبرزها الامتياز وألافكو وصناعات وميزان، بينما تراجعت أسهم عقارات الكويت وبوبيان بتروكيماويات والقرين، لينتهي مؤشر السوق الأول باللون الأخضر، ويدعم نمو مؤشر السوق العام.

في المقابل استمرت عمليات التدوير في السوق الرئيسي، وكان أبرزها تداولات سهم بريق، التي خصمت من سعره السوقي نسبة كبيرة بلغت 36.5 في المئة، كما تراجعت بعض الأسهم النشيطة مثل التنظيف والأولى ومزايا، فيما تمّت عمليات جني أرباح سريع على أسهم كتلة أعيان، وأفقدتها نموها المبكر، لتنتهي الجلسة حمراء على مستوى مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50.

خليجيا، مال أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الى الارتفاع في بداية تعاملاتها الأسبوعية، وبرح مؤشر دبي واستمر بنمو كبير بلغ 1.5 في المئة، مواصلا حالة الانتعاش التي بدأت الأسبوع الماضي، رافقه بالإيجابية مؤشرا سوقي أبوظبي وقطر، إضافة الى مكاسب الكويتي المحدودة، في حين تراجعت مؤشرات السعودية وعمان والبحرين بنسب محدودة.

علي العنزي