حقق بنك بوبيان إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازاته بحصوله على جائزة أفضل بنك إسلامي في الكويت من مؤسسة "غلوبل فاينانس" العالمية لعام 2021 للعام السادس على التوالي، نتيجة ما حققه من نمو في مختلف مؤشراته المالية ونمو حصصه السوقية خصوصاً مع استمرار مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد–19".

وقال الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الشخصية والرقمية في "بوبيان" عبدالله التويجري: "بحمدالله تمكنا من اجتياز تحدّ جديد على مستوى المؤسسات المالية الإسلامية في الكويت وسط ظروف استثنائية مررنا بها جميعاً، وذلك نرجعه إلى مواردنا البشرية المميزة وثقة عملائنا ومساهمينا فيما نقوم به منذ سنوات".

Ad

وأوضح التويجري، أن هذه الجائزة "تأتي تتويجاً لجهودنا وإنجازاتنا في مجال الخدمات المالية المصرفية خلال الفترة الماضية، وحاولنا قدر الإمكان أن نكون الأقرب إلى عملائنا من خلال خدماتنا ومنتجاتنا التقليدية والرقمية والتي أصبح بإمكان أي عميل الحصول عليها والاستفادة منها بكل سهولة دون أي جهد أو وقت من خلال توافرها عبر قنوات البنك الرقمية".

ولفت إلى تميز "بوبيان" أثناء جائحة "كوفيد-19" من تقديم أعلى مستويات الخدمات الرقمية والتواصل المعتمد على الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى نجاح رؤية مجموعة البنك الخاصة بإطلاق وتطوير العديد من الخدمات الرقمية، التي بات واضحاً تزايد الإقبال عليها سواء عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الهواتف الذكية.

وأكد "أن مثل هذه التقديرات العالمية تلقى على عاتقنا كإدارة المزيد من المسؤوليات بالحفاظ على مستويات الخدمة المميزة التي نقدمها للعملاء خصوصاً أن الإبداع والابتكار وخدمة العملاء المميزة والوصول إلى مستوى عالٍ لرضاهم بجانب الأرقام والنتائج المالية وإنجازات السوق هو طريق البنك للمحافظة على نجاحاته".

معايير الفوز بالجائزة

وكانت مؤسسة "غلوبل فاينانس" في معرض توضيح أسباب منحها الجائزة للبنك، ذكرت أن بنك بوبيان تمكن وخلال فترة قصيرة نسبياً من تحقيق قفزات في معدلات نمو مؤشراته المالية لاسيما الحصص السوقية في واحد من أكثر أسواق المنطقة منافسة، منوهة بما قام به البنك في مواجهة تحديات انتشار فيروس كورونا وقدرته على التأقلم مع المتغيرات التى فرضتها الجائحة التى غيرت الكثير في حياتنا اليومية.

وكان البنك حقق خلال الربع الأول من العام الحالي أرباحاً تشغيلية بلغت حوالي 24.8 مليون دينار مع استمرار البنك في تجنيب مخصصات بقيمة 12 مليوناً محققاً ربحاً صافياً بلغ حوالي 12.6 مليوناً بزيادة 23 في المئة عن العام الماضي وبلغت ربحية السهم 3.97 فلوس.

وبلغ إجمالي ودائع العملاء 5.2 مليارات دينار بنسبة نمو 12.5 في المئة في حين بلغت محفظة التمويل 4.9 مليارات دينار بنسبة نمو 8 في المئة، وبلغت الإيرادات التشغيلية 45 مليون دينار بنسبة نمو9 في المئة.

أما على مستوى الحصص السوقية، فقد ارتفعت حصة البنك من التمويل المحلي بصفة عامة إلى حوالي 10.4 في المئة بينما ارتفعت حصته من تمويل الأفراد إلى حوالى 13 في المئة ليصبح بوبيان الثالث على مستوى البنوك المحلية من حيث محفظة التمويل.

كما نجح البنك إقليمياً وعالمياً في تغطية الاكتتاب بالصكوك التي قام بطرحها بقيمة 500 مليون دولار بمعدل ربح سنوي 3.95 في المئة إذ تجاوز إجمالي طلبات الاكتتاب مبلغ 1.3 مليار دولار (تمثل أكثر من من 2.6 ضعف حجم الصكوك المصدرة) مما يؤكد السمعة العالمية والإقليمية التي يتمتع بها بنك بوبيان نتيجة ما حققه من إنجازات مشهودة خلال السنوات الماضية على مختلف الصعد.

وأشار إلى أن بوبيان خلال هذه الأزمة جنى ثمار استثماراته في قطاع الخدمات المصرفية الرقمية إذ توضح منذ بدأت الأزمة تزايد الإقبال من عملاء بنك على استخدام الخدمات المصرفية الرقمية سواء من خلال موقع البنك www.bankboubyan.com او من خلال تطبيق البنك على الهواتف الذكية.