أعلنت جمعية المهندسين الكويتية، أنها لن تتوانى وتأمل أن تتاح لها فرصة المشاركة بإعادة الإعمار بقطاع غزة، مشددة على ضرورة التحرك الدولي بشكل أسرع، وتقديم كل وسائل الدعم المتاح ماديا ومعنويا إلى إخواننا المرابطين في القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده اتحاد المهندسين العرب عبر "زووم"، لمناقشة الأوضاع في فلسطين المحتلة والأقصى الشريف، ظهر أمس، بحضور نحو 15 رئيسا وممثلا للهيئات والجمعيات الهندسية العربية، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.

Ad

وترأس الاجتماع رئيس الاتحاد ورئيس الجمعية، فيصل العتل، ومثل الجمعية نائب الرئيس محمد السبيعي، حيث افتتح العتل الاجتماع بتجديد دعم المهندسين الكويتيين لصمود أهالي غزة والقدس الشريف، معربا عن الأمل بتوحيد جهود المهندسين العرب، لمواكبة النصرة الشعبية الواسعة للقضية الفلسطسنية، ودعم صمود الأشقاء في القدس وغزة.

وأشار العتل إلى ضرورة تضمين توصيات المجلس الأعلى للاتحاد إلى الحكومات العربية العمل السريع في مختلف القنوات الدولية، لإحالة زعماء الكيان الصهيوني للمحكمة الدولية ومواجهة محاولات الصهاينة والمستوطنين الاستيلاء على حي الشيخ جراح في القدس، لافتا الى أنه لابد من تثبيت الوضع الحالي لهذه الأحياء ولمنازل أشقائنا الفلسطينيين في القدس وتوثيقه أمميا ودوليا، بالتزامن مع بدء الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.

بدوره، أشار السبيعي إلى جهود زملائه في اطار الحملات التي أعلنتها الكويت للإغاثة الشعبية لصالح الشعب الفلسطيني، والتي لاتزال مستمرة، مضيفا أن المهندسين في الكويت لن يتوانوا، ولديهم أمل أن تتاح لهم فرصة المشاركة بإعادة الإعمار بقطاع غزة من خلال الاتحاد والتعاون الثنائي مع اتحاد المهندسين الفلسطينيين.

ودعا السبيعي إلى بلورة مقترح خاص بهذا الأمر "نقوم جميعا بدعمه وتبنيه، والعمل على تنفيذه لدعم الأخوة المرابطين"، مشيرا الى أن المهندسين في الكويت سيبقون داعمين للأشقاء في المجالات المعنوية والمادية.