«وتشرق شمس القدس»
حَرَمْتُ الجَفْنَ مِنْ عَيْنِي المَنَامَ أَلَا يا أُمَّتي فَدَعي الكَلامالَنا في القُدْسِ إخْوانٌ كرامٌ
لِأجْلِ العرض قد ذاقوا الحِمامافذا صهيونُ يرميهم بغلٍّوَهُمْ للّهِ ما تركوا القِيامافَكم مِنْ آمِنٍ قَتَلوهُ غَدْرًاوكم قَصَفوا المنازِلَ والخِيامابِحَيِّ الشَّيْخِ جَرَّاحٍ دَليلٌوفي أرجائه اختلقوا الصِدامالِيافا أَمْ لِحَيْفا سالَ دَمْعيوهلْ بِالدّمعِ نَستَجْدي السلامابِأَحْجارٍ نُقاتلُهُمْ بِبَأْسٍوَجُـنـْدُ اللّهِ كـان لنا السهاما فيا رمزَ البسالة لن تُهانوا فإنَّ الحقَّ ما خذلَ الكراماففي ياسينَ رنتيسي ويحيى وكلِّ مُقاومٍ نال الوساما فهم في صبرهم ضربوا مثالا ونحن على الطريق لهمْ تماما نِساءُ الْقُدْسِ للتّاريخ تَرْوي بعطرِ الدَّمِّ مَجْداً قَدْ تسامىإلى ثروتْ رشا كَلْزارَ فدوىتحية صامِدٍ يرجو الْمَراماأَعِدّوا ما اسْتَطَعْتُمْ مِنْ رِباطٍ وذاكَ النّصُّ فَلْيَكُنِ الإمامافَمَهْما حاولوا كونوا أُباةًولا تُعْطوا لِمُحْتلٍّ وِئاماأَعِيدوا مَجْدَ ماضينا تَليدًاأَعِيدوا خَيْبَرًا أفنوا اللئاماوكونوا للحِمى دومًا أُسوداوَشُدّوا الْعَزْمَ وامْتَشِقوا الحُسامافلا ننسى ورب العرش كلا سَنَثْأَرُ لِلْأَراملِ واليتامىونكتبُ في سجِلِّ الدّهْرِ سِفرًا مِنَ الأمجادِ يمحو الانْهزاماويا أَقصى الْعُروبةِ سوف يأتيإليك الكونُ يهديك السلاماوتُشرقُ في سماءِ القدسِ شمْسٌتُبَدّدُ مِنْ مُحيّاها الظلاما