أكد وكيل التعليم العام اسامة السلطان جاهزية مدارس وزارة التربية الـ321 بشكل كامل لاستقبال طلبة الصف الثاني عشر في 30 مايو الجاري لتأدية الاختبارات الورقية، مشيرا إلى أن "التربية" قامت بجولات مكوكية بالتعاون مع اللجنة المشتركة مع وزارة الصحة للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية المعتمدة من "الصحة" بحذافيرها والبالغ عددها 27 اشتراطا.

وقال السلطان، في تصريح صحافي أمس، انه تم تدريب مديري المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الامور عبر منصة "تيمز" للتعامل مع الوضع الراهن والاشتراطات الصحية، موضحا ان "ما رأيناه اثناء تقديم اختبارات القدرات يعكس وعي الطلبة واستعداد الجهات الحكومية".

Ad

وأوضح ان تنظيم عمليتي الدخول والخروج سيتم بالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر التي وفرت 800 متطوع للتنظيم ومنع التجمعات خارج أسوار المدرسة.

واعتبر ان "الاختبارات الورقية هي أولى خطوات الاستعداد للعودة التدريجية لمقاعد الدراسة بشهر سبتمبر المقبل، وستكون ضمن نطاق الكم التحصيلي المحصل اونلاين ومتوائمة تماماً مع التعليم الالكتروني، ولن تكون كاملة الدسم كالاختبارات التي سبقتها، وستأتي من البنود التي وضعتها التواجيه الفنية على منصة تيمز، كما أنها تعد المعيار الحقيقي لتقييم مستوى الطالب".

الخطة البديلة

وأضاف: نأمل في العودة الكاملة للمدارس سبتمبر المقبل، لكن في حالة حدوث اي طارئ بالوضع الصحي سنفعل خطتنا البديلة وهي انتظام يومين في المدرسة و3 ايام اونلاين، موضحا ان التعليم الالكتروني تجربة جديدة علينا وهي "غير كاملة الدسم".

وفيما يخص الحالات الخاصة، قال السلطان انه "قبل جائحة كورونا هناك اجراء معتمد هو وضع الطالب الذي يعاني مرضا مستعصيا او مزمنا في لجنة خاصة حفاظاً على سلامته وذلك يتطلب تقديم تقرير طبي يوضح الحالة، كما هو الحال في اي طارئ يحصل مع اي طالب تعرض لحادث ما.

إلى ذلك، أكد السلطان وجود اختبارات استثنائية في شهر سبتمبر المقبل وذلك للحالات الخاصة والطلبة الذين تعرضوا لظروف قهرية او تغيبوا بعذر.

السويحل: وضع الاختبارات

من جهتها، قالت الموجهة الفنية العامة للاجتماعيات، إيمان السويحل، إنه تم تشكيل لجان فنية متخصصة لوضع الامتحانات تراعي خصائص وطبيعة التدريس والمادة العلمية بنظام التعليم عن بُعد.

ووجهت السويحل نصيحة للطلاب والطالبات بالرجوع إلى مصادر التدريب، ونماذج امتحانات المواد الدراسية للأعوام السابقة، مع مراجعة بنوك الأسئلة بالموقع الرسمي لوزارة التربية.

500 دينار سلفة

قال الوكيل المساعد للشؤون المالية بوزارة التربية يوسف النجار، انه لتعزيز تطبيق الاشترطات الصحية المطلوبة تم تخصيص الدفعة الثانية من الصندوق المدرسي والتي تكون في عهدة مدير المدرسة، مردفا: كما قدمنا سلفة مالية لكل مدرسة قيمتها 500 دينار.

وأكد أن الوزارة على استعداد كامل لاي خطة، حيث يتم اعتماد الميزانية المالية بعد مخاطبة مختلف قطاعات التربية وبالتالي اقرار ما يسد احتياجاتهم.

الخالدي: المدارس جاهزة

أكد مدير إدارة الصيانة، محمد الخالدي، جاهزية المدارس لأداء الاختبارات الورقية، مشيراً أن مهندسي الصيانة عملوا على صيانة المدارس وهم في حالة وجود دائم لمعالجة أي خلل.

وقال الخالدي إن إدارة الشؤون الهندسية تقوم بالأعمال المدنية والكهربائية في المدارس، منوهاً أن الوزارة حرصت على توفير مهندسي الشركات المتعاقدة للقيام بدورهم في الصيانة.

فهد الرمضان