دعت إسبانيا المغرب لاحترام «حدودهما المشتركة»، بعد اتهامها الرباط بالتراخي أمنياً على الحدود مع سبتة، ما سمح بتدفق أكثر من 10 آلاف مهاجر غير شرعي الى الجيب الإسباني اعادت مدرير أغلبيتهم، في خطوة قال مراقبون إنها رد مغربي على استقبال اسبانيا زعيم «جبهة البوليساريو» الانفصالية إبراهيم غالي.

وقال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، خلال قمة أوروبية في بروكسل، أمس الأول، إن «العلاقة بين المغرب واسبانيا استراتيجية، لكنها يجب أن تستند الى ركيزتين أساسيتين: الثقة والاحترام، وبالتالي احترام حدود أوروبا، أي حدود إسبانيا في سبتة ومليلية». وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قال امس الأول، إن المغرب ليس عليه أي التزام بحماية سوى حدوده أو أن يكون «دركياً لأوروبا». وهدد بتصعيد قد يصل الى قطيعة بحال سمحت مدريد لغالي الذي كان مصابا بـ«كورونا» بالسفر دون محاكمة.

Ad