أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم اهتمام دولة الكويت بالدفع بأعمال الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان المخصصة لبحث تداعيات الوضع الإنساني والحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة نحو التوصل إلى نتائج مهمة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.

وقال السفير الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» اليوم الاربعاء أن الجلسة التي سوف تنعقد عبر تقنيات الاتصال المرئي غداً الخميس جاءت بضغط من المجموعة الإسلامية في أعقاب اعتداءات المحتل الصهيوني الأخيرة وانتهاكات القوة القائمة بالاحتلال لبنود اتفاقيات جنيف.

Ad

وأضاف أنه ومن منطلق اهتمام دولة الكويت في الدفاع عن الأوضاع الإنسانية والحقوقية للشعب الفلسطيني فسوف تكون لوزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح مداخلة هامة في أعمال هذه الجلسة الطارئة.

وأكد أنه ذلك يأتي من منطلق حرص الكويت على الدفع بالقضايا الفلسطينية العادلة، موضحاً أن مداخلة وزير الخارجية ستعطي زخماً لأعمال هذه الجلسة ولمخرجاتها الداعمة للموقف الفلسطيني العادل وستؤكد أهمية اعتماد مشروع قرار صادر عن مجلس حقوق الإنسان بإنشاء لجنة تحقيق دولية وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة.

وأشار إلى أن مداخلة وزير الخارجية أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ستكون الأولى لوزير خارجية كويتي في أعمال مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وذلك منذ إنشاء مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مارس 2006.

يذكر أن دولة الكويت وبالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة قد تمكنت من حشد النصاب القانوني المطلوب لعقد تلك الجلسة الخاصة والتي ستكون فرصة لاظهار وتوثيق الانتهاكات الصهيونية ولمنع المزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني وللتأكيد في الوقت ذاته على عدم خلق ازدواجية في معالجة قضايا حقوق الإنسان وأهمية امتثال كافة الدول للمواثيق والعهود الدولية.