واصلت مؤشرات بورصة الكويت تراجعها الذي بدأته منذ ثاني جلسات الأسبوع الماضي، وفقد أمس مؤشر السوق العام نسبة واضحة كانت حوالي نصف نقطة مئوية تعادل 29.98 نقطة، ليقفل على مستوى 6241.17 نقطة بسيولة متراجعة قاربت 50 مليون دينار فقط، وهي أدنى مستوى لها خلال شهر مايو الجاري.

وتم تداول 344.6 مليون سهم عبر 13611 صفقة، وتم تداول 142 سهما ربح منها 33 وخسر 94 في حين استقر 15 دون تغير، وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة مقاربة بلغت 0.41 في المئة تعادل 28.14 نقطة، ليقفل على مستوى 6783.96 نقطة بسيولة قريبة من 30 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 65.8 مليون سهم، عبر 4814 صفقة، وربح 6 أسهم مقابل تراجع 15 واستقرار 4 دون تغير.

Ad

كانت الخسارة الأكبر من نصيب مؤشر السوق الرئيسي الذي قاد مرحلة الصعود الأخيرة، حيث فقد أمس نسبة 0.68 في المئة تساوي 35.32 نقطة، ليقفل على مستوى 5181.51 نقطة، بسيولة بلغت 20.3 مليون دينار تداولت 278.7 مليون سهم عبر 8797 صفقة، وتم تداول 117 سهما ربح منها 27 فقط، بينما خسر 79 واستقر 11 دون تغير.

كبح قرار مجلس الوزراء الخاص بالتمويل العقاري، أمس الأول، عمليات بيع على البنوك لتدعم أداء السوق، غير انها عادت أمس وضغطت بقوة وبعض الأسهم القيادية على مؤشر السوق الأول الذي استسلم للون الأحمر، وبشكل تدريجي زادت الخسائر حتى بلغت حوالي نصف نقطة مئوية، وكان الشراء انتقائيا على بعض الأسهم التي لا تزال مدعومة بأرباح لم توزع أو تاريخ حيازة، وكان أبرزها أمس ميزان وأجيليتي، في المقابل خسرت معظم اسهم قطاع البنوك، وكان في مقدمتها بنكا الوطني وبيتك وكذلك بوبيان، وكانت الخسارة الأكبر من نصيب سهم الامتياز الذي تراجع بقوة نهاية الجلسة، وفقد 3 في المئة، في المقابل كان الشراء انتقائيا في السوق الرئيسي الذي استسلم أخيرا للبيع، وسجلت أسهم البيت ومزايا وساحل نشاطا جيدا مع ارتفاع أسعارها مقابل تراجع أسهم كتل المدينة وإيفا وأعيان الذي خسر اكثر من 10 فلوس ليفقد مؤشر السوق الرئيسي نسبة واضحة، وتنتهى الجلسة حمراء على مستوى مؤشراتها الأربع وكذلك متغيراتها المتراجعة، مثل السيولة والنشاط وعدد الصفقات.

خليجيا، تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وربحت أسواق السعودية ودبي وقطر والبحرين، في حين خسرت أسواق ابوظبي والكويت وعمان، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 68.5 دولارا للبرميل.