ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 61 سنتاً، ليبلغ 68.29 دولاراً في تداولات أمس الأول مقابل 67.68 دولاراً في تداولات الاثنين الماضي، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، استقر النفط، أمس، وجرى تداوله داخل نطاق ضيق وسط تفاؤل حيال تحسن الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، لكن احتمال عودة النفط الإيراني للأسواق يضغط على الأسعار.

Ad

وارتفع خام برنت 14 سنتاً، بما يعادل 0.2 في المئة إلى 68.79 دولاراً للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتاً واحداً أي أقل من 0.1 في المئة إلى 66.08 دولاراً.

وقال وارين باترسون، المحلل لدى «آي. ان. جي»: «يتحسن الطلب الفعلي في أوروبا والولايات المتحدة، إذ إن تباطؤ حالات كوفيد الجديدة يدعم نشاط التنقل».

وساهم موسم الرحلات الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ورفع قيود فيروس كورونا في زيادة الطلب، ونتيجة لذلك انخفضت مخزونات الخام والوقود في الاسبوع الماضي حسب مصدرين استنادا لبيانات معهد البترول الأميركي.

ووفقاً للمصادر، أشارت البيانات إلى أن مخزونات الخام هبطت 439 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في الحادي والعشرين من مايو. وتراجعت مخزونات البنزين مليوني برميل ونواتج التقطير 5.1 ملايين برميل.

ويراقب المتعاملون في السوق عن كثب المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي قد تقود لرفع العقوبات عن قطاع الطاقة بإيران وعودة النفط الإيراني للسوق.

وعبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عن تفاؤله إزاء توصل طهران إلى اتفاق قريباً رغم أن كبير المفاوضين الإيرانيين حذر من أنه ما زالت هناك قضايا خطيرة لم تُحل.

وتتفاوض إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أبريل للاتفاق على الخطوات التي يتعين على طهران وواشنطن اتخاذها بشأن العقوبات والأنشطة النووية للعودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي.

وقال محللون إن طهران يمكنها ضخ إمدادات إضافية بما بين مليون ومليوني برميل يوميا للسوق في حالة التوصل إلى اتفاق ورفع العقوبات.