الكويت تدين التطهير العرقي تجاه الفلسطينيين
الشيخ د. أحمد الناصر يشارك في جلسة أممية لبحث الوضع الإنساني بالأراضي المحتلة
يلقي وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د. أحمد الناصر مداخلة هامة في الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة، والتي تعقد اليوم وتخصص لبحث تداعيات الوضع الإنساني والحقوقي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.في السياق، أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم اهتمام الكويت بالدفع بأعمال الجلسة نحو التوصل إلى نتائج مهمة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.وفي مجال دعم الحقوق الفلسطينية أدانت الكويت السياسات التمييزية التي تنتهجها قوة الاحتلال الإسرائيلي والقائمة على تكريس الفصل العنصري وسياسة التطهير العرقي، مما تسبب في معاناة يومية للشعب الفلسطيني في ممارسة أبسط حقوقه التي كفلتها القوانين والصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان طلال المطيري أمس، خلال ترؤسه أعمال الدورة الاستثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، والتي تعقد عبر تقنية «فيديو كونفرانس»، بناء على طلب الكويت، بعنوان «حماية حقوق الإنسان في القدس والأراضي العربية المحتلة»، إن الاجتماع يأتي في إطار دعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرض يوميا وبشكل ممنهج لانتهاكات جسيمة تخالف القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.وأشار إلى التطورات الأخيرة التي قامت بها قوات الاحتلال باقتحام باحة المسجد الأقصى، ومنع الناس من حقهم في حرية العبادة داخل المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، مما أدى الى مصادمات بين المدنيين وقوات الاحتلال التي قامت باستخدام القوة المفرطة خارج سياق الأعمال العدائية وتعريض حياة المدنيين للخطر.وأكد أن سلطات الاحتلال دأبت الاستمرار في عدم احترام القوانين والمواثيق والقرارات الصادرة من الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، مما شجع المسؤولين الإسرائيليين على الإفلات من العقاب والمساءلة عن الجرائم التي يرتكبونها تجاه المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني.