أكد وزير التربية الدكتور علي المضف اليوم الخميس الحرص الكامل على سلامة طلبة وطالبات الصف الثاني عشر خلال أدائهم للاختبارات الورقية في ظل جائحة فيروس «كورونا» المستجد.

وقال المضف في كلمة بعد انتقال مجلس الأمة في جلسته الخاصة إلى بند طلب مناقشة نيابي بشأن الاختبارات الورقية إن أمام «التربية» مرحلة مهمة وتحديات جسام حيث أوجدت جائحة كورونا أكبر انقطاع لنظام التعليم في التاريخ على مستوى العالم يصل إلى أكثر من مليار طالب من 190 دولة في مختلف القارات.

Ad

وأوضح أنه تم فتح المدارس والاستعداد للاختبارات الورقية في مدارس التعليم العام بعد تحسن الأوضاع الوبائية عازياً قرار إقامة الاختبارات الورقية لطلبة الصف الثاني إلى «أهمية هذه المرحلة الدراسية التي ينتقل فيها الطالب من تعليم عام مدرسي إلى تعليم عالي».

وأضاف أن «القرار يأتي للقضاء على التفوق الوهمي والوقوف على تقييم مناسب للعملية التعليمية من خلال الاختبارات الورقية مما يساعد في اعادة تقييم المناهج إلى جانب مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين».

ولفت إلى مراعاة كل الاشتراطات الصحية للطلبة والطالبات بالتنسيق مع وزارة الصحة حيث تم فرض اشتراطات صحية «قاسية» تطبق في المدارس، مبيناً أن أعداد طلبة الثاني عشر نحو 50 ألف طالب وطالبة مقسمين على 300 مدرسة بحيث لا يتجاوز عدد الطلبة في المدرسة الواحدة 200 طالب.

وبين أن عدد قاعات الفصول في المدرسة الواحدة يبلغ من 25 إلى 30 فصل، موضحاً أنه تم تقليل اعداد الطلبة في الفصل الواحد من ثمان طلاب ليصبح ست طلاب مراعاة للاشتراطات الصحية والتباعد الجسدي مما يؤكد حرص الوزارة على سلامة الطلاب والطالبات.