وزارة النفط: نجاح كبير لحملة «#نعم_للتطعيم»

نشر في 28-05-2021
آخر تحديث 28-05-2021 | 00:00
وزارة النفط
وزارة النفط
تواصل وزارة النفط جهودها الدؤوبة لتشجيع الموظفين في الوزارة على التسجيل لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك ضمن حملتها التوعوية التي أطلقتها قبل نحو شهرين تحت عنوان «#نعم_للتطعيم»، حيث أجرت الوزارة استبيانا إلكترونيا لمعرفة مدى إقبال الموظفين على التطعيم ومدى تجاوبهم مع الحملة.

وقالت وزارة النفط، في بيان صحافي، إن نتائج الاستبيان الخاص بالحملة التي تم تنظيمها من قبل إدارة العلاقات العامة ولجنة الاشتراطات الصحية بالوزارة شارك فيها عدد كبير من الموظفين داخل الوزارة، واشتمل على 8 أسئلة مباشرة حول الحملة، مشيرة إلى أنه سيتم تنفيذ هذا الاستبيان وتحليل النتائج بشكل دوري ومستمر خلال جائحة كورونا.

وذكرت أن نتائج الاستبيان تعتبر مبشرة جدا، حيث أظهر أن جميع المشاركين فيه وبنسبة 100 في المئة سجلوا في الموقع الخاص بوزارة الصحة لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وهو مؤشر جيد على زيادة الوعي عند الموظفين بالوزارة على أهمية تكاتف الجميع في مواجهة هذا الوباء للوصول إلى الوقاية وتحقيق المناعة المجتمعية.

وأضافت أن الحملة، التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة في وزارة النفط، كان لها تأثير كبير على تعريف الموظفين بأهمية اللقاح وتوفير الروابط الخاصة بالتسجيل لأخذه، وهو ما أظهرته نتائج الاستبيان التي أشادت بدور العلاقات العامة داخل الوزارة في نشر النصائح والتعليمات الصادرة من السلطات الصحية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة.

ولفتت إلى أن الحملة ستستمر في فعالياتها خلال المرحلة المقبلة لتشمل إعداد ونشر فيديوهات تشجيعية وبوستات إرشادية توضح طريقة التسجيل في وزارة الصحة وتلقي اللقاح والعديد من النصائح حول جدوى اللقاح وأهميته ونشرها عبر وسائل التواصل الخاصة بالوزارة لتشجيع الموظفين على التطعيم.

من جهة ثانية، قالت وزارة النفط إن وفدا من الوزارة سيجري جولة داخل مستشفى الأحمدي، للاطلاع على الالتزامات الصحية والتدابير الوقائية الخاصة بمنع تفشي وباء كورونا، مضيفة أن الزيارة هدفها الاطلاع على سير العمل داخل المستشفى والخدمات التي يقدمها لموظفي القطاع النفطي وأفراد أسرهم والمتقاعدين، فضلا عن أن الوزارة لديها برامج زيارات ميدانية للشركات النفطية الزميلة، للاطلاع على التجارب والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لتحقيق المناعة المجتمعية.

back to top