استمر التراجع بمؤشرات بورصة الكويت العام والأول، وزادت الضغوط عليها في نهاية تعاملات الأسبوع، مقابل ارتفاع مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50، وكانت المحصلة النهائية خسارة مؤشر السوق العام نسبة 0.54 في المئة أي 33.6 نقطة، ليقفل على مستوى 6207.57 نقطة، بسيولة كبيرة بلغت 125 مليون دينار، معظمها نتيجة تطبيق المراجعة الأخيرة لأوزان مؤشرات مورغان ستانلي msci للأسهم الكويتية، حيث كانت السيولة 44 مليون دينار قبل الدخول في المزاد، الذي رفعها الى مستوى الاقفال، وتم تداول 540.9 مليون سهم عبر 16051 صفقة، وتم تداول 135 سهما ربح منها 54 سهما وسخر 70 سهما، بينما استقر 11 سهما دون تغير، وكان الضغط على الأسهم القيادية كبيرا خلال المراجعة فترة المزاد ليفقد مؤشر السوق الأول نسبة كبيرة بلغت 0.86 في المئة تعادل 58.12 نقطة، ليقفل على مستوى 6725.84 نقطة، ولم ينجح بالوصول للمنطقة الخضراء سوى 5 أسهم مقابل تراجع 19 سهما في السوق الأول واستقرار سهم واحد دون تغير، وربح مؤشرا السوق الرئيسي ورئيسي 50، حيث حقق الرئيسي نموا واضحا بنسبة 0.44 في المئة تعادل 22.76 نقطة، ليقفل على مستوى 5204.27 نقطة، بسيولة مستقرة حول 22.1 مليون دينار تداولت 281.9 مليون سهم عبر 8779 صفقة، وتم تداول 110 أسهم في الرئيسي ربح منها 49 سهما وخسر 51 سهما، بينما استقر 10 أسهم دون تغير.
مزاد مثير
عاكست فترة المزاد الكثير من التقديرات، التي كانت تشير إلى ضغط على سهم بنك الخليج، والذي خرج من قائمة مورغان ستانلي msci القياسية خلال المراجعة الأخيرة، وتم بيع 100 مليون سهم بسلاسة وسط وجود طلبات كبيرة على السهم، الأمر الذي لم يؤثر على سعره سلبا، بل أقفل رابحا فلسا، وكذلك ربح بيتك وزين ومباني مقابل خسارة كبيرة لسهم أجيليتي والوطني وبنك بوبيان وبرقان وصناعات وهيومن سوفت، ليتم الضغط كثيرا على مؤشر السوق الأول الذي كان يوازن الأداء ليتراجع مؤشر السوق العام بقوة، في المقابل استطاعت اسهم صغيرة ومتوسطة في السوق الرئيسي ان ترتد وتحقق أداء إيجابياً أمس، مما دعم مؤشرات السوق الرئيسي ورئيسي 50 لتقفل خضراء، كان أبرزها قابضة مصرية وتعليمية والخليج للتأمين، وجميعها اسهم بأسعار عالية، وارتدت اسهم نشيطة مثل اعيان وبريق وتخصيص ومزايا ليحقق المؤشر الرئيسي نموا معاكسا للأول والعام وتنتهى الجلسة متباينة الأداء.خليجيا، مال الأداء في جلسة الأسبوع الأخيرة الى التراجع، وخسرت 5 مؤشرات أسواق مالية خليجية مقابل ارتفاع اثنين فقط هما القطري الذي ارتد بقوة وحقق نموا بنسبة 1.2 في المئة، والسعودي بنمو محدود، بينما خسرت أسواق الامارات والكويت وعمان والبحرين بنسب متفاوتة، ولكنها اقل من نسبة 1 في المئة، وكانت أسعار النفط مستقرة حول مستوى 68 دولارا للبرميل.