وزارة الداخلية تعقِّب على مقال «من يخلصنا من جرائم مستهتري الطرق؟»
بعث المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد توحيد عبدالله الكندري توضيحاً لمقال "من يخلصنا من جرائم مستهتري الطرق" للكاتب د. نوري أحمد الحساوي، المنشور في "الجريدة" العدد (4721) بتاريخ 30/ 4/ 2021م وفيما يلي تفاصيل الرد:« السيد/ رئيس تحرير صحيفة الجريدة المحترمتتوجه إليكم الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بخالص الشكر والتقدير على دوركم الإعلامي الرائد وإسهامكم التنويري المتميز في خدمة قضايا الأمن والمجتمع وعلى تواصلكم الدائم معنا من أجل تحقيق الصالح العام، مؤكدين لكم أن هذا التفاعل الخلاق بين وسائل الإعلام والمؤسسة الأمنية ركيزة أساسية لدعم العمل الأمني وتوعية المواطنين والمقيمين ومنبر رائد لتبيان الحقائق بكل شفافية.
وبالإشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء بالعدد رقم (4721) بتاريخ 30/ 4/ 2021م تحت عنوان "من يخلصنا من جرائم مستهتري الطرق"، تود الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن تؤكد أن استراتيجيات وخطط وزارة الداخلية تهدف إلى تحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة وبسط مظلة الأمن والأمان في البلاد، وأن كافة جهود القطاعات الأمنية المبذولة تواجه الخارجين على القانون والتصدي للظواهر السلبية. وحول ظاهرة الاستهتار والرعونة فإن تعليمات الوزارة تشدد على ضبط المخالفين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا كاملا بين جميع القطاعات الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية.وتوضح الإدارة في هذا الصدد أن كاميرات السرعة المرورية منتشرة على جميع الطرق وحسب الإحصائية الأخيرة الصادرة عن العام الماضي، وأن عدد مخالفات السرعة المرورية التي تم تسجيلها 3.802.651 مخالفة، أما ما تم تسجيله لمخالفات الرعونة والإهمال 6.855 مخالفة، وعدد 430 مخالفة سباق على الطرق.وتقوم الإدارة العامة للمرور بتكثيف كاميرات السرعة المتنقلة بكافة الطرق، بالإضافة إلى وضع كاميرات (Point to Point) والتي تقيس السرعة فوق المعدل وفق المدة الزمنية المحددة للطريق حيث بلغ عددها 20 كاميرا بمختلف الطرق، وعدد كاميرات السرعة المتنقلة 18 كاميرا.وإذ نؤكد على استمرار تلك الحملات في جميع محافظات البلاد، كما ندعو من خلال نافذتكم المستنيرة الإخوة المواطنين والمقيمين للمبادرة بالتعاون والإبلاغ الفوري عن مثل هذه الظواهر السلبية على هاتف الطوارئ رقم (112).وتفضلوا بقبول فائق الاحترام».