نظمت الكلية الأسترالية في الكويت أخيراً حفلاً افتراضياً لتخريج كوكبة من طلبة الدبلوم والبكالوريوس لعام 2020، تطبيقاً للاجراءات الاحترازية وحفاظاً على صحة الخريجين وعائلاتهم، تحت رعاية وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، وبحضور أعضاء مجلس أمناء الكلية، والشركاء الاستراتيجيين للكلية، وسفير أستراليا لدى الكويت جوناثان جيلبرت، والموظفين والهيئة التدريسية، وذوي الخريجين.

وألقى في بداية الحفل الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة بالإنابة م. عمر الكندري كلمة نيابة عن الوزير الفارس، ثم رئيس مجلس أمناء الكلية د. سعد العمري، ورئيس الكلية د. عصام زعبلاوي، والسفير جيلبرت، ونائب رئيس أول ونائب رئيس (قسم الخدمات الدولية) في جامعة سنترال كوينزلاند أليستر داوسن.

Ad

ومن جانبه، شكر د. العمري مجلس الجامعات الخاصة ورئيس الكلية الأسترالية في الكويت على الدعم والقيادة الحكيمة لهذه المؤسسة التعليمية.

وبدوره، ذكر زعبلاوي: «يصادف اليوم يوماً مميزاً ونحن نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الكلية الأسترالية في الكويت، إذ اجتمعنا لمنحهم الدرجات التي يستحقونها، اعترافاً منا بعملهم المتفاني خلال السنوات الماضية». ووجه زعبلاوي حديثه للخريجين: «لقد أثبتم لنا صمودكم وإصراركم على التعلم، وتكيفتم مع الظروف الصعبة ونجحتم، وأدركتم المهارات التي أنتم بحاجة لها للنجاح في حياتكم المهنية، وسعيتم لتحقيق الأهداف، وتغلبتم على جميع الصعوبات وأكملتم مرحلة التأسيس في حياتكم المهنية بنجاح»، مضيفا: «ولدي كل الثقة باستعدادكم للمرحلة المقبلة».

وتابع زعبلاوي: «نحن ملزمون الليلة للاحتفال بتخرج دفعة عام 2020 بالشكل الافتراضي، وهو أحد التعديلات التي كان علينا إجراؤها خلال هذه الأوقات العصيبة، وفي الواقع كان علينا أن نستجيب بسرعة ومرونة منذ بداية الجائحة، حيث اعتمدنا أسلوب التعلم عن بُعد بسرعة وكفاءة لتوفير تجربة تعليمية تركز على الطالب، فعالة وقابلة للتكيف ومناسبة تماماً لاحتياجات الجميع، حتى نضمن أن خريجينا الحاليين مستعدون بشكل جيد ولديهم جميع المهارات التي يحتاجونها لمواجهة عالم جديد».

وأردف: «لقد تكيف طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفون بسرعة مع التغيرات المطلوبة وأبدوا مرونة وتجاوبا كبيرا ضمن كل المراحل التي كنا نمر بها وهذا موضع تقدير كبير»، معرباً عن فخره بأن يكون واحداًً من عائلة الكلية الأسترالية في الكويت.

رحلة جميلة

ومن جهتها، قالت الخريجة شهد دوارة، «عندما ألقي نظرة على رحلتي لدى الكلية كانت أجد أنها جميلة وغريبة بالنسبة لي في نفس الوقت»، مردفة: «في البداية أردت دائماً تحقيق المزيد كطالبة لدى الكلية ولحسن الحظ أعطتني كليتي الفرصة للقيام بذلك».

وبدوره، أشار الخريج أحمد اشكناني إلى أهمية الإخلاص في الدراسة، موجها حديثة للخريجين بأن «التفاني والإخلاص مفتاحنا طوال رحلة الدراسة في الكلية والعزم في المضي قدمًا في هذه الصفات».