الرئيس الأميركي جو بايدن لن يعود إلى «الأجواء المفتوحة» مع موسكو
في محاولة جديدة لإظهار حزمه في مواجهة روسيا، رغم الخطوات الكثيرة التي أظهرت انفتاحاً، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يُعيد بلاده إلى اتفاقات دولية عدة كان سلفه دونالد ترامب قد انسحب منها، يصرّ على البقاء خارج معاهدة «الأجواء المفتوحة» للمراقبة العسكرية. ويأتي هذا القرار المخالف لإرادة الرئيس الأميركي الجديد بالتنسيق مع موسكو في المسائل المرتبطة بالأمن الدولي، قبل أقل من 3 أسابيع من قمّته الأولى مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 يونيو بجنيف. وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن «الولايات المتحدة تشعر مع الأسف لتقويض انتهاكات روسيا معاهدة الأجواء المفتوحة». وأضاف: «في ختام مراجعتها للمعاهدة، لا تنوي الولايات المتحدة بالتالي السعي للعودة إليها، لأن روسيا لم تقم بأي خطوات لمعاودة الامتثال إليها».