انطلقت أمس السبت فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 17، عن بعد، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، ومشاركة عدد من وزراء الإعلام ونخبة من الكتاب والصحافيين والمختصين في الوطن العربي.ووجه أبوالغيط «التحية والتقدير الى كل الإعلاميين من كافة الجنسيات الذين واجهوا الموت فى غزة لينقلوا للعالم تغطية مباشرة بالصوت والصورة حقيقة ما تعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال الإسرائيلي من اعتدائه الغاشم على المدنيين فى القطاع»، موضحا ان «الأحداث الأخيرة في القدس وغزة والضفة الغربية تؤكد أهمية العمل الإعلامي بكافة صوره وتنوع منصاته فى التصدي للدعاية المضادة وكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وممارساته العنصرية والتي لا يعرف الكثيرون فى أنحاء العالم عنها شيئاً، ولطالما نحن العرب عانينا من انحياز بالذات في الإعلام الغربي للرواية الإسرائيلية التي تصور الطرف المعتدي وكأنه في حالة دفاع دائم عن النفس وتجعل من الفلسطيني المدافع عن أرضه رمزا للارهاب والعنف».
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام فيصل المتلقم الذي ناب عن وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري في افتتاح الملتقى ان «وزارة الاعلام أطلقت استراتيجية تتميز برؤية واضحة تتمثل في بناء إعلام مستدام رائد في صناعة المحتوى الهادف يجمع بين الأصالة والحداثة ويعكس التنوع والتجديد ويشجع الكفاءات الإبداعية بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني»، مؤكدا أن «الاعلام مطالب بنقل الأخبار والتأثير ومواكبة الأحداث ونقلها بمصداقية وتبادل الزيارات الإعلامية وتقوية العلاقات بين الزملاء».من جهته، طالب وزير الإعلام البحريني علي الرميحي «الإعلام الرسمي بإظهار النخب وإتاحة الفرص لهم لوضع الحلول المناسبة، إذ إننا بحاجة إلى التأثير وليس الانتشار الإعلامي»، موضحا أن «التأثير الإعلامي يحتاج إلى عمل احترافي، وعملية إخفاء أي معلومة ليست في صالحنا ونحتاج إلى شفافية وعمل دؤوب وشاق حتى نصل إلى التأثير».
محليات
انطلاق الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 17
30-05-2021