كشفت مصادر استثمارية عن توجه أحد المالكين الرئيسيين في شركة استثمار مدرجة بالبورصة لبيع عدد من الحصص المدرجة في السوق، بما فيها الشركة الأم، وهي شركة تقليدية تاريخية، سعياً إلى استغلال التحسن النسبي في أسعار الأصول حالياً، وتحقيق بعض التخارجات المربحة.

وأفادت المصادر، بأن من ضمن الأصول المطروحة للتخارج شركة وساطة بقيمة تصل إلى نحو 10 ملايين دينار كويتي، استناداً إلى اسم وتاريخ الشركة، وقاعدة العملاء، التي لديها سواء في السوق المحلي أو الأسواق الإقليمية والعالمية وبعض الأصول الأخرى.

Ad

ومن غير المعروف حتى الآن سبب الدخول والتوسع المفاجئ في السوق، ثم العودة لبيع بعض الحصص، لكن المبالغات في الأسعار المطلوبة قد تصعب عمليات التخارج، خصوصاً أن قطاع الوساطة لم يعد مغلقاً كما كان في السابق، فرسوم الرخصة لا تتجاوز ألف دينار، في حين أن رأس المال المطلوب خمسة ملايين، وشركة الوساطة بالكامل باتت عبارة عن "سيستم آلي" فقط.

من جهة أخرى، دخلت بعض المجاميع، التي خرجت في السابق من السوق سواء من مناصب قيادية أو أفلست بعض الشركات، التي كانت ضمن مجاميع استثمارية خرجت من السوق في نقاشات أولية لتنفيذ بعض الاستحواذات على حصص في شركات مدرجة وتمر بمرحلة الفحص النافي للجهالة.

في سياق متصل، أفاد مصدر من التحالفات المهتمة بالشراء بأن "لديهم خطوط ائتمان وعروضاً من بنوك لتمويل جزء من الصفقات المقبلة بأسعار فائدة مشجعة وفترة سماح جيدة تشجع على الحصول على التمويل".

● محمد الإتربي