تستعد الأسهم في الشرق الأوسط لإنهاء الشهر على ارتفاع، وسط احتمالات حدوث انتعاش اقتصادي، حيث قادت المؤشرات المعيارية في الإمارات المكاسب حتى مايو.

ووفق "بلومبرغ"، قال هارشجيت أوزا، رئيس الأبحاث في "إنترناشيونال سيكيوريتيز"، ومقرها أبوظبي: "هناك عوامل متعددة" للمكاسب في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك "التطعيمات وتخفيف القيود، وانتعاش أسعار النفط، فضلاً عن النمو في القطاع الخاص". ومع ذلك، قال إن الوضع السياسي لا يزال يلقي بثقله على الأسهم المصرية.

Ad

وقد قفز خام برنت، وهو مصدر رئيس للإيرادات لاقتصادات الخليج، نحو 3.5 في المئة هذا الشهر. وأنهى مؤشر S&P 500 الأسبوع الماضي بالقرب من مستوى قياسي، فيما أغلق مؤشر MSCI للأسواق الناشئة عند أعلى مستوى في شهر.

وارتفعت الأسهم في السعودية ودبي والبحرين وعمان ومصر، الأحد. وتراجعت الأسهم في أبوظبي وقطر، فيما تغيرت الأسهم الكويتية بشكل طفيف.

وفي التفاصيل، ارتفع مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 0.6 في المئة، بدعم من بنك الكويت الوطني + 1 في المئة، البنك الأهلي المتحد + 0.9 في المئة، بنك بوبيان + 0.8 في المئة حتى الساعة 10:44 صباحا. وفي السعودية، صعد مؤشر تداول العام لليوم الرابع، وهو أطول سلسلة مكاسب في شهر.

وانخفض مؤشر ADX العام في أبوظبي لليوم الثالث، وهو أطول سلسلة خسائر في شهر، فيما لم يتغير المؤشر العام لسوق دبي المالي إلا قليلاً الساعة 12:06 مساءً بالتوقيت المحلي، وارتفع مؤشر EGX 30 المصري، بعد انخفاضه لأربعة أيام، بقيادة مكاسب في البنك التجاري الدولي.