«الأشغال»: الأضرار التي تقع للطرق جراء الحوادث لا يُسأل عنها المقاول
أشارت مصادر وزارة الأشغال العامة أن الجسور والطرق التي تتضرر جراء وقوع حوادث عليها يتم صيانتها وإعادة إصلاحها عن طريق عقود صيانة، ولا تقع ضمن مسؤوليات المقاول خلال فترة الضمان العشري للطرق، مبينة أن الضرر الذي وقع على الحوائط الساندة لأحد الجسور العلوية على طريق الملك فهد نتيجة وقوع حادث لا يؤثر على كفاءة الجسر من الناحية الإنشائية. وفيما يخص المشكلة التي ظهرت في أحد الفواصل الخاصة بجسر الجهراء بينت في تصريح لـ «الأشغال» أنه تم إصلاحها واستبدال الفاصل التالف بأخر تم استيراده من المورد وتركيبه على حساب المقاول حيث أن الجسر لا يزال في فترة الصيانة التعاقدية «الضمان».
وأرجعت التأخير الذي حدث بمشروع طريق الجهراء إلى بعض الأسباب الخارجة عن مسؤولية المقاول مثل تعديلات الإدارة العامة للمرور على تحويلة الدائري الثاني، والايقاف الجزئي لأعمال جسر الغزالي وإعادة جدولته ليبدأ بعد افتتاح جسر الجهراء الرئيسي للمرور.وأكدت أن «الأشغال» لا تتسلم مشاريع الطرق مع وجود ملاحظات عليها تمنع من الاستلام، لافتة أن المقاول مسؤول عن عيوب المصنعية، والمواد خلال فترة الصيانة التي تمتد لـ 5 سنوات من تاريخ الاستلام الابتدائي، ويتم اخطار المقول بأياً من الإصلاحات المطلوبة للأسفلت في حينه.