أكدت وزارة الصحة "ورود خطاب رسمي من الجهة المصنعة للقاح أكسفورد يفيد بتأجيل إرسال بقية نتائج الفحوصات للشحنة الحالية الموجودة في دولة الكويت إلى تاريخ 8 يونيو الجاري، التي كان متوقعاً وصول نتائج فحوصاتها كحد أقصى يوم 31 مايو الماضي".

وطمأنت الوزارة، في بيان صحافي أمس، بأنه لا آثار سلبية جراء تأجيل الجرعة الثانية من لقاح "أكسفورد".

Ad

وقالت إنه في إطار حرصها على الوقوف على آخر المستحدات، فقد كانت وزارة الصحة ومازالت على تواصل مستمر مع شركة "أسترازينيكا" المصنعة للقاح والوكيل المحلي، مع تأكيد الوزارة في كل مراسلاتها ضرورة تسليم النتائج في الوقت المحدد المتفق عليه سلفاً.

وثمنت الوزارة تفهم المواطنين والمقيمين لهذا الظرف، مشيرة إلى بدء تطعيم الشريحة المستهدفة بالجرعة الثانية من لقاح "أكسفورد" فور وصول بقية نتائج الفحوصات المطلوبة وبالشكل الذي يضمن وصحة وسلامة متلقي اللقاح، ودعت الوزارة إلى متابعة حساباتها الرسمية حول آخر المستجدات.

من جانب آخر، أكدت منظمة الصحة العالمية أن قطاعاً واسعاً من أماكن العمل خارج مرافق الرعاية الصحية، شهد انتقال فیروس "كورونا" المسبب لمرض "كوفید-19".

ورجحت أن تبلِّغ أماكن العمل التي بها اختلاط بین الأشخاص، وتهوية غیر كافية، ومناطق مشتركة لتناول الطعام، وأماكن إقامة مشتركة، وخدمات انتقال العمال، عن فاشيات "كوفيد-19" بصورة أكبر.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. أحمد المنظري، في إفادة صحافية، عن آخر المستجدات الإقليمية، إن السياسات، التي تهدف إلى حماية العمال، تعمل على المساعدة في منع انتقال الفیروس مجتمعياً وحماية الاقتصادات الوطنية من خلال الحفاظ على أماكن عمل مفتوحة وآمنة.

وأوضح أنه حتى الآن، كان هناك عدم اتساق في التوصيات الوطنية ودون الوطنية لتوجيه أماكن العمل بشأن كيفية منع انتقال العدوى وحماية العمال من "كوفید-19".

وأشار إلى أن موجز السياسات تحت عنوان "الوقاية من كوفید-19 وتخفيف أثره في مكان العمل يلخص البيانات الحدیثة ويوفر للحكومات وأماكن العمل إجراءات شاملة فيما یتعلق بتنفیذ توصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية ذات الصلة بشأن "كوفید-19" والسلامة والصحة المهنیتین.

وأكد المنظري أن البيانات والتوصيات الحالية لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية بشأن التدابیر الوقائية لـ"كوفید-19" تدعم توجیهات العمل عن بعد، وقصر دخول موقع العمل على العمال الأساسـیین، والتباعد الجسدي، والفحص الروتیني، وعزل المصابین، وتتبع المخالطین والحجر الصحي للمخالطین، والتطهیر المنتظم لمواقع العمل (خاصة الأسطح كثیرة اللمس)، ونظافة الیدین، والرصد البیئي والاستخدام المناسب لمعدات الحماية الشخصية.

عادل سامي