بدأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية تعاملاتها لشهر يونيو فاترة معظم فترات الجلسة، لكنها سجلت نهاية خضراء بسيولة أدنى من معدلات هذا العام، وأقفل مؤشر السوق العام على ارتفاع بنسبة 0.15 في المئة أي 9.3 نقاط ليقفل على مستوى 6220.2 نقطة بسيولة متراجعة بشدة قياساً على معدلات هذا العام أو معدل الشهرين الماضيين، وكانت حوالي 30 مليون دينار تداولت عدد أسهم محدود بلغ 208.4 ملايين سهم عبر 9710 صفقات، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 54 وخسر 55 بينما استقر 29 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول نسبة 0.11 في المئة أي 7.66 نقاط ليقفل على مستوى 6747.7 نقطة بسيولة متراجعة بطبيعة الحال إلى 18.1 مليون دينار تداولت حوالي 50 مليون سهم عبر 3835 صفقة، وربحت 9 أسهم مقابل خسارة 10 واستقرار 6 دون تغير.

Ad

وربح مؤشر السوق الرئيسي، وكانت الخسارة من نصيب مؤشر "رئيسي 50" وبنسبة محدودة، وارتفع "الرئيسي" بنسبة واضحة كانت 0.26 في المئة تعادل 13.46 نقطة ليقفل على مستوى 5195.67 نقطة بسيولة بلغت 11.7 مليون دينار تداولت 158.7 مليون سهم عبر 5875 صفقة، وتعادل فيها الرابحون والخاسرون بواقع 45 سهماً بينما استقر 23 سهماً دون تغير.

فتور ثم نشاط انتقائي

بدأت تعاملات بورصة الكويت شهرها الجاري على فتور كبير بعد أن حققت مكاسب كبيرة خلال الشهرين الماضيين، وانقسمت الجولة الأولى إلى قسمين متناقضين حيث الهدوء والفتور والتراجع خلال ساعتين أعقبها شراء وتعديل وارتفاع مستوى السيولة خلال الصنف الأخير من الجلسة وكانت "القيادية" لأسهم الصناعات الوطنية ومشاريع ثم أجيليتي وعقارات الكويت وبنك برقان ساندها تعديل الأسهم القيادية، التي تراجعت بداية الجلسة مثل "الوطني" الذي حقق ارتفاعاً، وبيتك المستقر لتتبدل البدايات الحمراء إلى نهاية خضراء على معظم الأسهم النشيطة وذات السيولة.

بينما في المقابل، سجلت أسهم النشاط في السوق الرئيسي تغيراً كبيراً، إذ استمر بأسهم جديدة نشيطة مثل بريق وفيوتشر كيد إضافة إلى نمو أسعار الأسهم الصغيرة وتعاملاتها خصوصاً أسهم كتلة المدينة لتدفع بمؤشر السوق الرئيسي إلى مكاسب جيدة.

وكانت أسهم البيت ومنتزهات والإنماء والتخصيص والأولى والساحل مستمرة بين الأسهم العشر الأفضل نشاطاً، وبتغيرات خضراء عدا سهمي بريق والبيت اللذين تراجعا بنسب محدودة لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى المؤشرات الرئيسية لكنها تفتقر إلى السيولة الجيدة التي تعطي انطباعاً بثقة التعاملات واتجاهها.

خليجياً، سيطر اللون الأخضر على معظم مؤشرات الأسواق المالية الخليجية بعد أن اخترق سعر النفط مستوى 70 دولاراً على برميل برنت القياسي وبلغ 70.7 دولاراً تسليم شهر أغسطس القادم، ليسجل مؤشر السوق السعودي مكاسب مهمة صعدت به إلى أعلى مستوى خلال 7 أعوام فوق 10600 نقطة.

وربحت مؤشرات دبي وأبوظبي وقطر وسجل مؤشر عمان نمواً كبيراً بنسبة فاقت 1 في المئة، وكانت الخسارة الوحيدة في مؤشر البحرين الذي يعاني جراء انتشار فيروس كورونا وزيادة قياسية في أعداد حالات الوفاة في هذه المملكة الخليجية التي تعتمد على أسعار نفط عالية في موازنتها.

● علي العنزي