افتتحت جمعية السدو الكويتية معرضها السنوي السادس (سدي)، بمشاركة نخبة من الفنانين، ليكون بذلك أول معرض عام لها منذ تفشي جائحة كورونا.

وقالت الرئيسة الفخرية للجمعية، الشيخة ألطاف سالم العلي، إن النسخة الحالية من "سدي"، الذي يُعد برنامجا مبتكرا، تضم أعمالا للفنانين الناشئين أحمد العجمي وفاطمة البدر ورزان الصراف وشيخة الحبشي وفي العوضي، الذين استكشفوا معاً التداخل بين فن السدو التراثي والفن الحديث.

Ad

وأكدت الشيخة ألطاف أهمية الفنون والحرف اليدوية، باعتبارها عناصر للتعبير والتواصل الثقافي الإنساني في الأوقات العصيبة، مثل الجائحة الصحية العالمية.

من جانبها، قالت رئيسة جمعية السدو الشيخة بيبي الدعيج إن فن نسيج السدو، بمهاراته الفنية اليدوية ومعانيه الجميلة المعبرة، "مصدر إلهام" للقطع الفنية لفناني "سدي"، موضحة أن القطع والأعمال الفنية المعاصرة سلطت الضوء على هذا الفن التراثي، ورفعته فنيا وعرضته على جمهور أوسع.

وذكرت أنه نظرا لتداعيات جائحة كورونا استهدفت النسخة الحالية من المعرض المستمرة حتى السابع من يونيو المقبل "التواصل من خلال الفنون" لأعمال الفنانين المشاركين الذين تعرفوا على مبادئ السدو والاتصالية وكيف ينسجمان مع الفن المعاصر.

من جانبها، أكدت مدير "سدي" سحر عبدالرسول أهمية البرنامج في الحفاظ على تراث السدو الغني، ونقله إلى عالم الفن الحديث، معربة عن الفخر بنمو البرنامج على مدى السنوات الست الماضية، سواء على صعيد الشعبية أو المستوى.