انطلقت فعاليات حملة «فلسطين البوصلة» من قبل جمعية قوافل للإغاثة والتنمية، بالتعاون مع عدد من جمعيات النفع العام.

وفي هذا الصدد، قالت رئيسة جمعية «قوافل»، سنان الأحمد: إن «الحملة تأتي ترجمة حقيقية لنبض المجتمع الكويتي، وامتداداً لإنسانيته تجاه فلسطين، ومسيرة اعتزاز لدعم قضيتها العادلة، لأنها ستبقى هي البوصلة».

Ad

وأضافت: «كما تأتي لإيصال رسالة للعالم أن الكويت في الوقت، الذي هي دولة قائدة في العمل الإنساني، هي أيضاً قائدة في الوقوف مع الحق ودعمه، ولديها شعب يحب البذل والعطاء، يمد يده دائماً للمستضعفين أينما كانوا، إضافة إلى إثبات حق الشعب الفلسطيني في الأرض، وأن الحق لا يسقط بالتقادم والدعوة لتفعيل القرارات الدولية الداعمة له».

بدوره، قال الإعلامي عبدالله بوفتين، إنه تمت تربيته على حب القضية الفلسطينية من قبل والديه حينما كانا يسمعانه قصيدة وأنشودة بعنوان «على جدار حجرتي بطاقة ملونة»، التي تشرح معاناة طفلة فلسطينية.

وأكد بوفتين أن الأحداث الأخيرة كان لها أثر كبير في إحياء القضية في نفوس الشباب، وقال من الواجب علينا أن نمرر القضية جيلاً بعد جيل، وأن نربي أولادنا على دعمها.

ومن جانبها، قالت الكاتبة سعدية المفرح: إن «القضية الفلسطينية تمثل لنا امتحاناً يومياً في ضميرنا الإنساني كبشر وكمسلمين وكعرب، فنحن نتشارك في هذه الأرض التي من المفترض أن يعم فيها السلام، ولكن جرحاً كالجرح الفلسطيني باق ويتحدى ضميرنا، فبالتالي هي تمثل لنا اختباراً وامتحاناً لهذه الضمائر، ولكي نتجاوز هذا الامتحان لابد من تفعيل القضية الفلسطينية بشكل يومي ولحظي على صعيد القيم والمبادئ والأفكار والممارسات اليومية والدائمة لنا ولأجيالنا».

وقال أستاذ الهندسة، د. أحمد الرشيدان: إن «القضية الفلسطينية هي قضية عربية وإسلامية منطقية، وما يحدث هناك من قبل المستوطنين مخالف للمنطق»، مشيرا إلى أن ما حدث من استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي استطاع هدم الهالة التي كانت موجودة على الكيان الصهيوني، فبعد أن حاولوا بناء هذه الهالة على مدار سنوات جاءت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة وهدمت كل شيء.

وقالت نوال ملا حسين: «فلسطين أرض عربية، في قلبها أهم مقدساتنا، ولكي نستوعب حجم المأساة لابد أن نعرف أن من بعد تهجير الشعب الفلسطيني هناك 5 ملايين لاجئ فلسطيني حول العالم، منهم 475 ألف لاجئ مسجل في «الأونروا» في لبنان، وهناك 12 مخيماً فلسطينياً من 58 مخيماً معترفاً بها من «الأونروا»، والشعب الوحيد الذي هجر وتأسس له وكالة خاصة، وهذا يؤكد حجم المأساة التي خلفتها النكبة، فالأوضاع في المخيمات مأساوية».

وقالت الناشطة في مواقع التواصل عذوب التويم: إن «فلسطين هي البوصلة، والقضية الفلسطينية تحتاج إلى استدامة إعلامية ومادية ومعنوية، وكل شخص يستطيع أن يساهم بطريقته».