أصبح الزعيم السابق لحزب العمل إسحق هرتسوغ الرئيس الحادي عشر للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية الأربعاء بعدما انتخبه البرلمان فيما يسابق خصوم بنيامين نتانياهو الزمن لتشكيل ائتلاف حكومي للإطاحة برئيس الوزراء.

ويخلف هرتسوغ «60 عاماً» في المنصب الرئيس الحالي رؤوفين ريفلين الذي انتخب في 2014.

Ad

ومنصب الرئيس في الكيان الغاصب فخري فيما السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء، لكن الرئيس يسمي بعد الانتخابات التشريعية الشخصية المكلفة تشكيل ائتلاف حكومي.

حصل هرتسوغ على 87 صوتاً في البرلمان بينما حصلت منافسته ميريام بيريتس على 26 صوتاً.

وهرتسوغ هو نجل الرئيس السابق حاييم هرتسوغ الذي شغل المنصب من 1983 حتى 1993.

وقال هرتسوغ في خطاب متلفز بعد إعلان النتائج «سأكون رئيساً للجميع، وسأبني جسوراً بين مختلف مكونات مجتمعنا».

وهنأ رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو منافسه السابق هرتسوغ على انتخابه، وتمنى له «نجاحاً كبيراً نيابة عن كل المواطنين الإسرائيليين».

يأتي انتخاب هرتسوغ بينما يسابق خصوم نتانياهو الوقت من أجل تخطي العقبات بهدف تشكيل حكومة «التغيير» وإنهاء حقبة نتانياهو التي استمرت اثني عشر عاماً من دون انقطاع.

ويملك الوسطي يائير لبيد مهلة حتى الساعة 23:59 مساء الأربعاء لجمع تأييد 61 نائباً في البرلمان.

وفي حال فشل المعسكر المناهض لنتانياهو في تشكيل حكومة، يمكن أن يطلب 61 نائباً من رئيس الدولة تكليف عضو في البرلمان بذلك.

أما السيناريو الثاني الذي يخشاه الناخبون فهو الدعوة لانتخابات جديدة ستكون الخامسة في غضون عامين ونيف.