ثلث الإيرانيين لا يعتزمون المشاركة في الإنتخابات الرئاسية

أظهر أحد استطلاعات الرأي أن ثلث الإيرانيين المؤهلين ليس لديهم نية التصويت في الانتخابات الرئاسية في 18 يونيو الجاري في البلاد، مما يشير إلى نسبة إقبال منخفضة قياسية.

وقال حوالي 32% من 5ألاف و159 شخصاً شملهم الاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاع الرأي العام للطلاب الإيرانيين شبه الرسمي في الفترة ما بين 30 مايو و أول يونيو، إنهم لن يصوتوا «تحت أي ظرف من الظروف»، مقارنة بـ34% قالوا إنهم سيشاركون بالتأكيد، بحسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وواجهت الانتخابات، التي ستنهي حكم الرئيس حسن روحاني، الذي يدعم العلاقات مع الغرب والمزيد من الانفتاح في الداخل، دعوات للمقاطعة بعد أن استبعدت هيئة دستورية عليا عشرات المرشحين المحتملين - بما في ذلك سياسيون إصلاحيون ومحافظون بارزون.

ويهيمن على المشهد متشددون دينيون يعارضون على نطاق واسع التعامل مع الولايات المتحدة وأوروبا، وينتقدون بشدة الاتفاق النووي لعام 2015 الذي حصل عليه روحاني والذي انهار لاحقاً بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه.

والمرشح الأوفر حظاً هو الرئيس الحالي للسلطة القضائية، إبراهيم رئيسي، الذي احتل المركز الثاني بفارق كبير بعد روحاني في عام 2017.

وبلغت أدنى نسبة مشاركة في إيران منذ أن أنشأت نظاماً رئاسياً بعد ثورة 1979، 50% في عام 1993.