أعلنت السلطات التركية رسمياً، إعفاء الكويتيين المتوجهين إلى تركيا من فحص PCR والحجر الصحي، واشترطت إبراز وثيقة صادرة عن السلطات الكويتية تفيد بتلقي اللقاح قبل 14 يوما على الأقل، أو أنه تم شفاؤهم من فيروس كورونا، خلال الأشهر الستة التي تسبق تاريخ الدخول إلى تركيا.وفي بيان رسمي نشرته على حسابها على «تويتر»، أعلنت السفارة التركية في الكويت عن اللوائح الجديدة التي بدأ تطبيقها اعتباراً من أول الشهر الجاري، فيما يخص طلب إجراء فحص PCR لجميع المسافرين عبر الحدود البرية والبحرية والجوية.وأضاف: "لن يطلب تقرير فحص PCR بنتيجة سلبية من حاملي الوثيقة التي تثبت تلقيهم اللقاح أو الشفاء، كما لن يتم تطبيق تدابير الحجر الصحي عليهم، في حالة تعذّر تقديم شهادة التطعيم أو المستندات التي تثبت إصابته وشفاءه من المرض عند دخوله تركيا، سيتم طلب تقرير فحص PCR بنتيجة سلبية بحد أقصى 72 ساعة قبل الدخول، أو تقديم نتيجة اختبار المستضد السريع Fast Antigen السلبية مدة أقصاها 48 ساعة بعد الدخول يعتبر كافيا".وتابع البيان: "قد يخضع بعض الركاب لفحص PCR من قبل وزارة الصحة بشكل عشوائي عند الدخول إلى تركيا، وسيتم إعفاء طواقم الطائرات والسفن، والأفراد المؤهلين كأفراد رئيسيين في السفن وسائقي الشاحنات من إجراءات الـ PCR والحجر الصحي".بدورها، أكدت وزارة السياحة الإيطالية، أمس، ترحيبها بالكويتيين، وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، فابريتسيو رافوني، أنه أصبح بوسع السائحين الذين أتمّوا التطعيم بأي من اللقاحات المعتمدة في دول الاتحاد الأوروبي دخول إيطاليا دون الحاجة الى الحجر الصحي.وقال رافوني، خلال لقائه السفير الكويتي الشيخ عزام الصباح، أمس، إن المدن الإيطالية العريقة والموضة والصناعات والجزر الشهيرة والمصحات العلاجية جعلت إيطاليا من أفضل المقاصد السياحية الراقية للسائح الكويتي.وأشار الى أن حكومة بلاده باشرت تخفيف القيود التي فرضتها ظروف جائحة كورونا، بفضل انحسار الوباء واتساع حملة التطعيم.
وأوضح البيان أنه "يجب على المسافرين القادمين إلى تركيا من الكويت والدول الأخرى (باستثناء أفغانستان والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند ونيبال وباكستان وسريلانكا والمملكة المتحدة وإيران ومصر وسنغافورة)، إبراز وثيقة صادرة عن السلطات الكويتية تفيد بتلقي اللقاح قبل 14 يوما على الأقل، أو أنه تم شفاؤهم من المرض خلال الأشهر الستة التي تسبق تاريخ الدخول إلى تركيا".
نسخة من بيان السفارة التركية على «تويتر»