البحرين تجيز الاستخدام الطارئ لدواء «سوتروفيماب»
أعلنت البحرين عن إجازتها الاستخدام الطارئ لدواء «سوتروفيماب» لعلاج حالات فيروس «كورونا» المستجد وذلك بعد تصديق وموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية على الاستخدام الطارئ له.وأكد الفريق الوطني الطبي البحريني للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس على دور المواطنين والمقيمين في الإسهام في الجهود الوطنية المبذولة للحد من انتشار الفيروس.وشدد على أهمية مواصلة تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بالتعليمات والقرارات الصادرة بما يسهم في الوصول للأهداف المنشودة خلال هذه المرحلة من التعامل مع الفيروس خاصة مع وجود مؤشرات إيجابية لتسطيح المنحنى نتيجة الالتزام من الجميع خلال الأيام الأخيرة.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة البحرينية الدكتور الدكتور وليد المانع أنه تقرر الأسبوع الماضي رفع الطاقة الاستيعابية لعدد جرعات التطعيم إلى 31 ألف جرعة من خلال 31 مركزاً موزعاً على كافة مناطق البحرين.وأوضح المانع أنه تم العمل أيضاً على رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج للحالات المتوسطة والحرجة لضمان التعامل بكفاءة مع كافة مستجدات التعامل مع الفيروس. وبدوره، قال استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري البحريني المقدم طبيب مناف القحطاني أن الأعداد الكبيرة للمتعافين التي تنشر في التقرير اليومي لوزارة الصحة تؤكد أن مسار الخدمات العلاجية المقدمة يسير بالاتجاه الصحيح.وأضاف أن المسافرين المطعمين أو غير المطعمين القادمين من الدول غير المدرجة على القائمة الحمراء فيتوجب عليهم تطبيق الحجر الصحي الاحترازي لمدة عشرة أيام في مساكنهم أو الأماكن المخصصة للحجر الصحي وإبراز شهادة فحص «بي سي آر» معتمدة حسب الاشتراطات قبل صعود الطائرة إلى جانب إجراء الفحص عند الوصول وبعد عشرة أيام من الوصول.وقال أن الإحصائيات اليومية للحالات القائمة تشير إلى أن عدد الحالات القائمة من القادمين من الخارج في 1 يونيو لا يتعدى 0.88% من إجمالي الحالات القائمة.وأوضح أن التطعيمات التي أجازتها مملكة البحرين جميعها أثبتت فاعليتها ودورها في تعزيز مسارات الحد من انتشار فيروس «كورونا».ومن جانبها، قالت استشارية الأمراض المعدية الدكتورة جميلة السلمان أن دواء «سوتروفيماب» يعتمد على «الأجسام المضادة أحادية النسيلة» لعلاج الحالات القائمة للبالغين من العمر 12 عاماً فما فوق ممن لديهم أعراض تتراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة والمعرضين لخطر الدخول إلى المستشفى أو الوفاة.وأشارت إلى أن الدواء يسهم في خفض الوفيات الناجمة عن مضاعفات الفيروس بنسبة 85% عند إعطائه للحالات القائمة كعلاج مبكر.