بعد 6 أشهر من بدء حملات التحصين الجماعية في ديسمبر 2020، أعطيت أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات المضادة لـ"كورونا" في كل أنحاء العالم.

ووفقاً لإحصاء أعدته "وكالة فرانس برس" أمس، حقن ما لا يقل عن مليارين و109 ملايين و696 ألفاً و22 جرعة في 215 بلداً أو منطقة وفقاً لهذا الإحصاء الذي أجري استناداً إلى مصادر رسمية.

Ad

وفيما أعطيت الجرعة رقم مليار بعد 5 أشهر، في 24 أبريل، استغرق الأمر أقل من شهر ونصف الشهر لمضاعفة الجرعات.

ومن بين الدول التي تتصدر القائمة، كندا وبريطانيا وتشيلي والولايات المتحدة.

وفي المجموع، أعطيت 6 من كل 10 جرعات في البلدان الثلاثة الأكثر تعداداً للسكان وهي الصين والولايات المتحدة والهند.

وفي الاتحاد الأوروبي، أعطيت 254.98 مليون جرعة إلى 39 في المئة من السكان.

في المقابل، هناك 6 دول فقط لم تطلق حملات تلقيح حتى الآن، 4 في إفريقيا (تنزانيا وتشاد وبوروندي وإريتريا) وواحدة في آسيا (كوريا الشمالية) وواحدة في منطقة البحر الكاريبي (هايتي).

في غضون ذلك، قال نحو نصف الأوروبيين إنهم "راضون" عن التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمكافحة الوباء ومواجهة عواقبه الاقتصادية، وفقاً لاستطلاع للرأي نشر أمس.

وشارك نحو 26700 شخص في الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد في هذا الاستطلاع الذي نظمته هيئة "يوروباروميتر" التابعة للبرلمان الأوروبي وتصدر تقارير الرأي العام حول بعض المسائل المتعلقة بالكتلة، فيما بدأت حملات التحصين التي أطلقت برعاية المفوضية الأوروبية، تتسارع.

ووفقاً لهذا الاستطلاع، سمع 8 من كل 10 أوروبيين بالإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي (التنسيق الصحي والشراء المشترك للقاحات وخطط التحفيز الاقتصادي...) لكن 48 في المئة فقط أعربوا عن رضاهم تجاهها.

وفي فرنسا، "سمع" 67 في المئة بالإجراءات الأوروبية، لكن 37 في المئة فقط يعرفون تفاصيلها، لكن ذلك لا يمنع 60 في المئة من الفرنسيين من القول، إنهم "غير راضين" عن تدابير المفوضية الأوروبية.

ويحتفظ نصف الأوروبيين بصورة إيجابية عن أوروبا، وهو مستوى بقي على حاله لكن 23 في المئة فقط ممن شملهم الاستطلاع قالوا، إنهم "يؤيدون الاتحاد الأوروبي كما أنشئ حتى الآن". ويقول 47 في المئة إنهم يؤيدون أوروبا "لكن ليس بشكلها الحالي".

وفي جاكرتا، أعلن وزير الشؤون الدينية الإندونيسي ياقوت خليل قوماس، أمس، إن بلاده ألغت رحلات الحج لمواطنيها للعام الثاني على التوالي "نظراً للجائحة ومن أجل سلامة الحجاج". وأضاف، أن السعودية لم تفتح رحلات الحج. وقال ياقوت: "ليست إندونيسيا فقط، لم تتلق أي دولة حصتها لأن مذكرة التفاهم لم توقع".

إلى ذلك، حذر مستشار الرئيس المصري للصحة محمد عوض تاج الدين، من أن "الفطر الأسود" يصيب الأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة نتيجة أدوية معينة.

وأوضح أنه "من حسن الحظ لا ينتقل من إنسان لآخر، لكن قد يأتي للأشخاص الذين يعانون من نقص مناعة نتيجة أخذ أدوية تُثبط المناعة أو تقللها، أو الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام السكر في الجسم".