نفى مدرب المنتخب البرازيلي، تيتي، الشائعات التي تتداولها وسائل إعلام حول إمكانية استقالته من الإدارة الفنية لـ"راقصي السامبا"، وقال إنه يشعر بسلام داخلي، وسط التوترات المرتبطة بإقامة كأس كوبا أميركا في البرازيل.

وأضاف المدرب: "أقوم بعملي بشكل طبيعي. دائما ما أقوم به. أشعر بسلام داخلي"، وذلك في تصريحات عقب مواجهة البرازيل والإكوادور.

Ad

وقبل ذلك اللقاء، اعترف تيتي بوجود مناقشات داخل معسكر الفريق عقب إعلان البرازيل موقعا جديدا لاستضافة "كوبا أميركا"، وهو قرار أيَّده الرئيس جايير بولسونارو والاتحاد البرازيلي لكرة القدم، رغم الوضع الصحي الحساس في البلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأثار هذا الدعم من الاتحاد البرازيلي لاستضافة البطولة، بعدما كان مقررا في البداية إقامتها بكل من كولومبيا والأرجنتين لكنهما اضطرتا للاعتذار عن استضافتها، بعض الخلاف داخل غرف تغيير الملابس لبطل العالم خمس مرات، وفقا للصحافة البرازيلية.

ووفقاً للروايات الواردة بوسائل إعلام محلية، فإن المدرب عارض رأي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم (علما أن العلاقة بين الجانبين كانت تضعف تدريجيا منذ فترة لأسباب أخرى)، وانحاز لجانب اللاعبين.

وعن مواجهة الإكوادور، قال تيتي إنها كانت "صعبة جدا"، لأن فريقه واجه "أفضل هجوم في المنافسة".