عاد منتخب إسبانيا، أمس، إلى المران في المدينة الرياضية، بجلسة للتعافي للاعبين الذين لعبوا أساسيين، مساء أمس الأول، في أول مباراة ودية استعداداً لبطولة أمم أوروبا 2020، التي انتهت بالتعادل السلبي أمام البرتغال، بينما كان أيميريك لابورتي في حالة جيدة وتدرب أداما تراوري على هامش المجموعة.

وراعى المدرب لويس إنريكي مارتينيز جيداً الإنهاك الجسدي للاعبين، الذين منحهم اليوم راحة، وأجرى اللاعبون الأساسيون في مباراة أمس الأول، أمام البرتغال تدريبات للتعافي.

Ad

وهكذا أجرى ماركوس يورنتي ولابورتي وباو توريس وخوسيه لويس جايا وسرخيو بوسكيتيس وتياجو وفابيان وفيران توريس وألبارو موراتا وبابلو سرابيا تدريبات أقل شدة مقارنة بباقي لاعبي "لا روخا".

وبات لابورتي، الذي طلب استبداله في أول مشاركة له مع إسبانيا، في وضع جيد، وفقاً لما ذكرته مصادر من معسكر المنتخب لـ(إفي)، وكان ما شعر به هو بعض التقلصات التي جعلته حذراً ليتجنب أي مشكلة عضلية قبل عشرة أيام من انطلاق يورو 2020.

وكان أداما تراوري هو اللاعب الوحيد الذي لم يستعد لياقته البدنية بعد، وقد واصل اليوم مرانه منفرداً في صالة الألعاب الرياضية، ومازالت مشاركته في الودية الاخيرة للمنتخب الإسباني، المقررة بعد غد أمام ليتوانيا، محل شك.

وبدأ لويس إنريكي العمل مع اللاعبين الذين سيشكلون جزءاً كبيراً من الفريق الأساسي الذي يقدمه بعد غد، وهو اليوم الذي سيدخل فيه العديد من التغييرات في تشكيل اللاعبين الـ11 وسيجري الاختبارات الأخيرة قبل أن تستهل إسبانيا مشاركتها في يورو 2020 يوم 14 يونيو.