زار وفد من مجلس إدارة جمعية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، برئاسة رئيس مجلس الإدارة، د. محمد العطار، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، حيث التقى مديرها العام د. خالد الفاضل، ونائبه للشؤون العلمية د. سالم الحجرف.وفي مستهل الاجتماع، الذي شارك فيه من الجمعية نائب الرئيس د. عبدالمجيد الشطي وأمين الصندوق منية النوري، ود. محمد سلمان، تحدّث العطار عن الجمعية وأهميتها في نشر ثقافة العلوم والتكنولوجيا والابتكار في المجتمع، واستعرض أهداف الجمعية التي تتمثل في توعية المجتمع بأهمية العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتنويع مصادر الدخل القومي وتحقيق تقدّم الاقتصاد الوطني والحضاري للمجتمع، والتعاون مع الجهات العلمية والبحثية في البلاد لوضع الاستراتيجيات والخطط التنموية والتواصل مع السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل دعم أنشطة الابتكار، وتشجيع الأفراد والشركات للاستفادة من مخرجات البحث العلمي والتقني، وتشجيع النشء على التخصص في المجالات العلمية والهندسية.
وتهدف الجمعية أيضا الى التعريف بالمؤشرات العالمية وتحديث بيانات الخبرات العلمية في الكويت وتوثيق إنجازات التكنولوجيا.وقد أثنى الفاضل على هذه الجهود والأهداف النبيلة والمهمة للجمعية، مؤكدا أهمية التكنولوجيا والابتكار في تطور الأمم وتقدمها.
رؤى المؤسسة
وتطرّق الفاضل الى جملة من القضايا والرؤى التي يعمل عليها، ومنها السعي إلى أن تكون «التقدم العلمي» جهة تمويلية وداعمة للعلم والعلماء لا جهة تنفيذية، ومن الضروري أن تتوسع المؤسسة بدعم شريحة أكبر من المجتمع، ولا يكون دعمها الأكبر منصبّا فقط على جهات معيّنة معنية بالعلم والتكنولوجيا. كما شدد على أن يكون اهتمامها منصبّا على رفع ترتيب الكويت في مؤشرات التنافسية العالمية، وأهمها مؤشر الابتكار، لما له من ارتباط وثيق بأهداف الجمعية وطبيعة أنشطتها، وذكر أن المؤسسة بصدد إنشاء «مركز الكويت لريادة الأعمال والابتكار».واستعرض الفاضل بعض المقترحات التي تبدي المؤسسة اهتمامها بها، ومن الممكن الاستعانة والتعاون على تحقيقها مع جمعيات النفع العام ذات الاختصاص. ومن هذه المقترحات، ضرورة التشجيع على إبراز شعار «صنع في الكويت»، ووضع آلية وخطط تسويقية جيدة لربط الاختراعات والمنتجات الكويتية مع المستثمر الكويتي بالقطاع الخاص، وخلق ثقافة «البحث عن الاختراعات» في القطاع الخاص وتوظيفها لتطوير أعماله وتمكينه من المنافسة.وقال العطار إن الجمعية بخبرات أعضائها ومنتسبيها على استعداد للتعاون مع المؤسسة بكثير من الاقتراحات التي تفضّل بذكرها الفاضل.