«التربية»: مستعدون للاختبارات الورقية والعودة الآمنة للمدارس في سبتمبر
• «PCR» مجاني للطلبة غير المطعّمين ومدرستان بكل منطقة تعليمية لإجرائه
• المضف: كثافة الفصول لن تتجاوز 25 طالباً
• اليعقوب: توفير الاشتراطات لامتحانات الأربعاء
مع اقتراب موعد الاختبارات الورقية المقررة الأربعاء المقبل، وفي حين تقدم وزارة الصحة تقريرها النهائي حول المدارس اليوم، أكد وزير التربية د. علي المضف جاهزية 684 مدرسة بالمراحل التعليمية الثلاث لاستقبال 377069 طالباً وطالبة ضمن خطة العودة الآمنة للمدارس في سبتمبر المقبل، لافتاً إلى أنه تم تقليص الكثافة الطلابية بحيث لا تتجاوز 25 طالباً في كل فصل.من جهته، أكد وكيل «التربية» د. علي اليعقوب جاهزية المدارس لاستقبال طلبة الثاني عشر لأداء الاختبارات، موضحاً أنه تم الأخذ بكل الاشتراطات الصحية للحفاظ على سلامتهم.وصرح اليعقوب، أمس، بأن «التربية» حرصت على وضع ضوابط صارمة لفحص جميع الحاضرين إلى لجان الامتحان، والتأكد من سلامتهم، وتوزيع الطلبة بحيث لا يتجاوز عددهم 6 طلاب بكل لجنة، مشيراً إلى أنه تم وضع خطة لسير الامتحانات حتى إعلان النتيجة، إضافة إلى آلية التصحيح ورصد الدرجات، وعقد الدور الثاني.
بدوره، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة الطلابية فيصل المقصيد، تخصيص مركزين مساندين للكنترول العلمي والأدبي، لتقليل عدد المعلمين والمصححين، وتطبيق الاشتراطات الصحية، إضافة إلى تعميم الإرشادات والاشتراطات منذ دخول الطالب للمدرسة حتى الانتهاء من أداء الاختبار.وفي حين قال وكيل التعليم العام أسامة السلطان، إن الوزارة مستعدة للعودة التدريجية للمدارس بالعام المقبل، أكد وكيل التعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة جاهزية مدارس التربية الخاصة والمدارس الأجنبية لعقد الاختبارات الورقية لطلبتها وفق الأنظمة التعليمية المتبعة. وأعلنت «التربية»، أمس، إجراء فحص «PCR» مجاني لطلبة الثاني عشر، وطلبة المنازل بجميع صفوفهم غير المحصنين بالتطعيم، مشيرة، في بيان أمس، إلى أن هذا الإجراء يندرج في إطار توفير أقصى درجات الأمان والحماية الصحية للطلبة أثناء الامتحانات.وأوضحت الوزارة أن دخول الاختبارات سيتطلب إبراز شهادة تطعيم صادرة من وزارة الصحة، أو عبر تطبيق مناعة أو شهادة فحص «PCR» من «الصحة» تثبت عدم وجود إصابة بمرض کوفید 19، مضيفة أنه في حال ثبوت إصابة الطالب سيتم تأجيل اختبارات الدور الأول إلى الدور الثاني ليدخله كدور أول.وبينما أشارت إلى أن الطلبة الذين يثبت شفاؤهم من «كورونا» أثناء امتحانات الدور الأول سيسمح لهم باستكمال ما تبقى منها حسب رغبتهم، واستكمال الاختبارات التي غابوا عنها في الدور الثاني، حددت الوزارة مدرستين في كل محافظة لإجراء الفحص، إلى جانب مواعيد الفحوصات تبعاً للحروف الأبجدية للأسماء.