أعربت لجنة الشكاوى والتظلمات في الديوان الوطني لحقوق الإنسان، عن تقديرها لتعاون الأجهزة الحكومية، ممثلة بمؤسسة الموانئ الكويتية والإدارة العامة للجمارك، على تجاوبهما لإنهاء مشكلة طاقم السفينة العالقة بميناء الشعيبة "ULA" منذ أكثر من عام.

وأكدت اللجنة، في بيان لها، أنها حريصة على متابعة ما يرد لها من شكاوى في إطار حقوق الإنسان وانتهاكاتها، مشيرة إلى أنها بادرت فور ورود الشكوى لها من قبل طاقم السفينة، والتي تمثلت بمنع طاقم السفينة من مغادرتها وعدم تسلم رواتبهم لفترة طويلة، بإجراءاتها، عن طريق قيامها بزيارة ميدانية، لبحث موضوع الشكوى، ومقابلة المسؤولين وكابتن السفينة وطاقمها، للاطلاع على تمتعهم بجميع سبل العيش من مأكل ورعاية طبية خلال جائحة كورونا.

Ad

وأوضحت أن رئيس اللجنة، المحامي علي البغلي، خاطب الجهات المعنية: المؤسسة العامة للموانئ وإدارة الجمارك، بالوضع القائم بشأن السفينة ULA، حيث بادرت تلك الجهات، بالتعاون مع سفارات طاقم السفينة، باتخاذ الإجراءات، ومغادرة طاقم السفينة لبلدانهم.

وشكر البغلي وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. رنا الفارس، وجميع المسؤولين في الجهات الرسمية الكويتية على الجهد المبذول من قبلهم، والتي ساهمت في الإسراع بإنهاء مأساة طاقم السفينة.

الكويت الديوان الوطني لحقوق الإنسان