فاجأت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم جمهورها، بإحيائها حفلاً غنائياً في مصر، بعد 48 ساعة فقط من إعلان وفاة حماتها.

وطالت الفنانة موجة انتقادات حادة لتصرفها، خصوصا أن أسرة زوجها مازالت في فترة الحداد. ورغم أن نانسي اعتمدت على اللون الأسود في طلتها على المسرح، وكانت على غير عادتها في الابتسام والرقص طوال الحفل، لكنها لم تسلم من غضب الجمهور، ليضمها البعض إلى قائمة الفنانات المصريات اللاتي حضرن جنازة الراحل سمير غانم باكيات صباحاً، ثم ظهرن في ذات اليوم وعلامات السعادة عليهن خلال المشاركة بالغناء والرقص في حفل زفاف مساء.

Ad

فيما دعم فريق آخر من الجمهور نجمتهم المحبوبة، مؤكدين أن اعتذار الفنانين عن حفلاتهم أو عروضهم المسرحية أمر شبه مستحيل، وأن الفنان رغم حزنه أو مرضه عليه الالتزام بالعقود والاتفاقات، التي يمكن أن تكبد منظمي الحفل خسائر بمئات الآلاف من الدولارات.

كما حرصت النجمة اللبنانية على عدم نشر أي مقاطع مصورة أو صور لها من حفلتها الأخيرة، كعادتها السابقة عند إحياء الحفلات في جميع أنحاء الوطن العربي.