أطلق بنك وربة حملة توعية عبر مجموعة التدقيق الداخلي، وذلك لرفع مستوى الوعي بالمهنة ودورها المهم في البنك، حيث كافأ موظفي مجموعة التدقيق الداخلي المتميزين نظير أدائهم في هذا الصدد وحصولهم على شهادات مهنية.

كما أطلق البنك مبادرة «شهر التوعية الدولي بأعمال التدقيق الداخلي» التي شهدت طوال شهر مايو سلسلة من الرسائل التوعوية، ويأتي ذلك تماشياً مع فعاليات معهد المدققين الداخليين المعني بوضع قواعد المهنة ومنح الشهادات المهنية المتخصصة، حيث يعتبر شهر مايو شهراً دولياً للتوعية بمهنة التدقيق الداخلي.

Ad

وينتهز موظفو التدقيق الداخلي الفرصة لتوضيح خدماتهم المختلفة المقدّمة لإدارات البنك، ومن هذا المنطلق شارك موظفو مجموعة التدقيق الداخلي في المبادرة التي نظّمتها مجموعة التدقيق الداخلي، كما تم تكريم المشاركين بعد حصولهم على شهادات مهنية، في وقت تسعى المجموعة دوماً نحو تحسين الجودة والقيمة المضافة التي توفرها لمجلس إدارة بنك وربة، حيث إن البنك يتبنى أفضل الممارسات الدولية، التي يواصل بها تطوير المواهب المحلية وتزويدهم بمجموعات تدريب من المهارات المتخصصة ذات الصلة.

وبهذا الصدد قال رئيس مجموعة التدقيق الداخلي لبنك وربة عمرو القصبي: «تطورت مهنة التدقيق الداخلي عبر السنوات، وأصبحت من أقوى الأدوات التي تضيف قيمة وتساعد البنوك في تحقيق أهدافها باستخدام أدوات التحليل ومنهجية التدقيق المستمر في رفع التقارير، لذا يعهد مجلس إدارة البنك والإدارة التنفيذية إلى المدققين الداخليين في إعداد تقارير تدقيق موضوعية عن مدى فعالية وكفاءة الحوكمة وإدارة المخاطر ونظم الرقابة الداخلية».

وأضاف القصبي: «يشكّل عملنا كمتخصصين في التدقيق الداخلي دوراً مهماً في رفع التوعية بطريقة تسهل إدارة العمليات المصرفية، فهدفنا لا ينحصر فقط في توضيح أي مفاهيم خاطئة عن المهنة؛ بل يتعلق أيضاً بتعزيز فهم مجتمع الأعمال للجزء الأساسي من التدقيق الداخلي المتمثل في وجود حوكمة تنظيمية قوية، ونظام رقابة داخلية فعّال، وإدارة فعالة للمخاطر».

وتابع: «للمساهمة في رفع مكانة بنك وربة محلياً وإقليمياً، نتّبع أعلى معايير الكفاءة والشفافية في الالتزام بالسياسات القانونية والمصرفية وعبر المشاركة في مثل هذه المبادرات فإننا نخطو خطوات أكبر نحو تعزيز المعايير المهمة التي نلتزم بها».