يضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب الإسباني كاراسكو المنتخب الأردني اليوم تحت مجهره، من خلال متابعة مباراته من مدرجات استاد جابر الدولي، مع نظيره النيبالي في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.ويسعى كاراكسو ومعاونوه إلى الوقوف على مستوى المنتخب الأردني، وكذلك السلبيات والإيجابيات، وأبرز نقاط قوته وضعفه، مع الوضع في الاعتبار أن مدربه لن يكشف كل أوراقه، كما أن طريقته ستختلف عن الطريقة التي سيواجه بها منتخبنا مساء الجمعة المقبل.
إلى ذلك، قرر كاراسكو الاكتفاء اليوم بالتدريب الذي سيجرى في فندق الشيراتون لمنح اللاعبين قسطاً من الراحة إلى جانب التفرغ لمتابعة لقاء الأردن، علماً بأن المنتخب يجري تدريباته في الـ 8:00 مساء على استاد نادي الكويت.
البناي: اكتمال عقد المنتخب
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الطبية، طبيب المنتخبات الوطنية د. عبدالمجيد البناي اكتمال عقد المنتخب بدخول اللاعبين راشد الدوسري وعبدالعزيز ناجي التدريبات الجماعية بعد تعافيهما من الإصابة التي لحقت بهما.وقال البناي، لـ "الجريدة"، إن "الدوسري تعرض للإصابة في يده خلال التدريب، وتم إخضاعه للأشعة التي أكدت سلامته، أما ناجي فقد تعرض لالتواء في مفصل الكاحل، والذي تم وضع برنامج علاجي له ليتعافى تماماً".وأشار البناي إلى أنه من المؤكد أن اللعب في أجواء حارة يؤثر على معدل اللياقة البدنية، كونه يدفع الجميع لبذل مجهودات مضاعفة، مؤكداً أن التصفيات تقام في أجواء متشابهة فيما يخص درجات الحرارة.وفي سؤال بشأن مقارنة معدل اللياقة البدنية عند لاعبي منتخبنا الوطني والمنتخب الأسترالي، قال: "لا يمكن عقد مقارنة بين المنتخبين، فمعدل اللياقة بالنسبة للمنتخب الكويتي جيد كون اللاعبين هواة، بينما جميع لاعبي المنتخب الأسترالي محترفون، وبالتالي فإن معدل لياقتهم البدنية جيد على المستوى الاحترافي".مباراتان اليوم
إلى ذلك، تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات المجموعة الثانية، إذ يلتقي نيبال مع الأردن في الـ 7:00 مساء، بينما يواجه منتخب الصين تايبيه نظيره الأسترالي في الـ 10:00 على استاد جابر الأحمد الدولي.وتبدو الفرصة سانحة للمنتخب الأردني صاحب المركز الثالث برصيد 10 نقاط لإضافة ثلاث نقاط ثمينة ينتزع بها المركز الثاني من منتخبنا الوطني، وذلك نظرا للفارق الفني وفارق الإمكانات بينه وبين المنتخب النيبالي.ويعد المنتخب النيبالي بالنسبة إلى مدرب المنتخب الأردني البلجيكي فيتال بوركلمانز بمنزلة الكتاب المفتوح، إذ جمع العديد من المعلومات عن المنافس في الفترة الأخيرة، إلى جانب متابعته مباراتيه الودية مع المنتخب العراقي والتي انتهت بخسارته 5-2، ثم مع منتخب الصين تايبيه في الجولة السابعة من التصفيات والتي انتهت بفوزه 2-0.وكان الفريق أنهى استعداداته للتصفيات في معسكره التدريبي في دبي، والذي تخللته مباراتان وديتان، خسر في الأولى ضد منتخب البحرين 5-1، وفاز في الثانية على منتخب فيتنام 1-صفر.ويغيب عن المنتخب الأردني لاعبه طارق خطاب بداعي الإصابة.أما المنتخب النيبالي صاحب المركز الرابع وله 6 نقاط، فيحتاج إلى نقطة من أجل تأهله رسميا ضمن أفضل فرق حاصلة على المركز الرابع، وذلك للمشاركة في التصفيات التكميلية لكأس آسيا.كما يعد المنتخب الأردني، بمنزلة الكتاب المفتوح لمدرب نيبال عبدالله الشلاحي، الذي نجح في جمع العديد من المعلومات عنه.وسيكون المنتخب الأسترالي على موعد مع استعراض قوته حينما يلتقي مع منتخب الصين تايبيه، الذي تعد المباريات المتبقية له تحصيل حاصل، بعد احتلاله للمركز الأخير بلا نقاط.ويحتل منتخب أستراليا الصدارة برصيد 15 نقطة جمعها من 5 مباريات، آخرها الفوز على منتخبنا الوطني 3-0 في المباراة التي أقيمت مساء الخميس الماضي على استاد جابر الأحمد، ويحتاج الفريق إلى 4 نقاط كي يعلن رسميا تأهله للدور النهائي لتصفيات المونديال وكأس آسيا مباشرة.وتتجه النية لدى مدرب أستراليا لإجراء عدة تغييرات على التشكيل الذي سيخوض به اللقاء، لمنح لاعبيه الراحة، وتجربة عدد آخر للوقوف على مستواهم.