34 قتيلاً على الأقل إثر حادث قطار في باكستان

نشر في 07-06-2021 | 12:54
آخر تحديث 07-06-2021 | 12:54
عشرات القتلى والجرحى بحادث قطار في باكستان
عشرات القتلى والجرحى بحادث قطار في باكستان
قتل 34 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح، بعضهم ما زال عالقاً في الحطام المعدني، عندما خرج قطار عن سكته الإثنين واصطدم بقطار آخر قادم من الاتجاه المعاكس في جنوب باكستان.

وقال متحدث باسم السكك الحديد الباكستانية لوكالة «فرانس برس» إن فرق الإسعاف تنشط في الموقع لاخراج عدد غير معروف من الركاب العالقين في حطام قطار «ملت إكسبرس» قرب داهاركي في شمال ولاية السند.

خرج القطار القادم من كراتشي عن مساره فجراً قرب مدينة داهاركي قبل أن يصطدم بقطار آخر قادم في الاتجاه المعاكس، بحسب المتحدث.

وأظهرت صور التقطت بواسطة هواتف نقالة حطاماً معدنياً وعدة قاطرات خضراء منقلبة.

كما أظهرت فريقاً طبياً وهو يعالج مصاباً لم يظهر سوى جذعه من بين الحطام.

وأفاد عمر طفيل المسؤول في شرطة داهاركي عن مقتل 34 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح في الحادث.

وأوضح المتحدث أن «الموقع بعيد ونواجه صعوبة في تنظيم عملية الإنقاذ»، ولا سيما في إحضار المعدات المناسبة من أجل إزالة ست عربات على الأقل تحطمت في الحادث.

صدمة

أعلن رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الجنرال أختار نواز ساتي على محطة تلفزيونية خاصة أن الجيش والقوات شبه العسكرية تمكنت من الوصول إلى الموقع قادمة من قواعد قريبة للمساعدة في الإغاثة.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام محلية توافد القرويين لمساعدة الجرحى في مكان الحادث الذي وقع في منطقة نائية تعبرها سكة الحديد وسط أراض زراعية.

كما، أعرب رئيس الوزراء عمران خان عن «صدمته»، وأكد في حسابه الرسمي على «تويتر» الاثنين «أمرت بإجراء تحقيق كامل يتعلق بالافتقار إلى السلامة في السكك الحديدية».

تتكرر حوادث القطارات في باكستان إذ تعود شبكة السكك الحديد الواسعة والقطارات إلى حقبة الاستعمار البريطاني، كما تعاني الشبكة الممتدة على آلاف الكيلومترات من الإهمال منذ عقود بسبب الفساد وسوء الإدارة ونقص الاستثمار في هذا القطاع.

في عام 1990، أدى تصادم قطارين في إقليم السند إلى مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة 700 آخرين بالقرب من بلدة سوكور عندما اصطدمت قافلة مزدحمة مكونة من 16 عربة بقطار شحن.

في أكتوبر 2019، لقي 75 شخصاً على الأقل مصرعهم في حريق نشب بقطارهم المتجه من كراتشي إلى روالبندي.

back to top