اتساع كبير للفائض التجاري الصيني مع أميركا

اشترت الصين عدداً أقل من المنتجات الأميركية في مايو مقابل الشهر السابق، بينما ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة، وفقاً لبيانات الجمارك الصادرة أمس.

وأظهرت البيانات، التي تم الوصول إليها من خلال Wind Information، أن الصين اشترت ما قيمته 13.11 مليار دولار من السلع من الولايات المتحدة في مايو، بانخفاض من 13.94 مليار دولار في أبريل. وأظهرت البيانات أن رقم مايو يمثل أدنى مبلغ شهري منذ أكتوبر.

وفي حين نمت الواردات الصينية الإجمالية من البلدان الأخرى بأسرع وتيرة لها في 10 سنوات - بزيادة %51.1 - تباطأت وتيرة نمو الواردات من الولايات المتحدة إلى 41 في المئة في مايو مقارنة بالعام الماضي، مقابل 52 في المئة في الشهر السابق، وفقاً لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية.نت».

ونتيجة لذلك، ارتفع الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة إلى 31.78 مليار دولار في مايو، مقارنة بـ 28.11 مليارا في أبريل. وتأتي الزيادة على الرغم من جهود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتقليص هذا الفائض.

ووفقاً لمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي ومقره الولايات المتحدة، لاتزال الصين متأخرة في الوفاء باتفاقها لشراء المزيد من السلع الأميركية، على النحو المنصوص عليه في المرحلة الأولى من صفقة التجارة الموقعة في يناير 2020.

كما تظل الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكبر للصين بخلاف التحالفات الإقليمية، على الرغم من التوترات التجارية. وفي الأسبوعين الماضيين، تحدث كل من وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، والممثلة التجارية كاثرين تاي بشكل منفصل مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو هي لأول مرة في عهد الرئيس جو بايدن.

وارتفعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة إلى 44.89 مليار دولار في مايو، ارتفاعاً من 42.05 مليارا في أبريل. ومع ذلك، تباطأت وتيرة النمو إلى 21 في المئة على أساس سنوي، من 31 في المئة في أبريل.

كما نمت الصادرات الصينية بشكل عام بوتيرة أبطأ، بزيادة 27.9 في المئة بالدولار في مايو مقارنة بالعام السابق، مقابل 32.3 في المئة في أبريل.