وزارة الشؤون الاجتماعية تبدأ استقبال الحضانات الراغبة باستئناف دواماتها
• العازمي لـ الجريدة•: سلمنا لأصحابها الدليل الاسترشادي الصحي الخاص بالعودة
• تنسيق مع «الصحة» لتنظيم حملة موسعة جديدة لتطعيم عمالة وموظفي الحضانات
أكدت العازمي، أهمية الأوراق والمستندات التي تسلّم لأصحاب الحضانات، لأنها تتيح لوزارة الشؤون فرصة التعرف، عن كثب، على كل ما يخصها.
بدأت إدارة رقابة الحضانات الخاصة في وزارة الشؤون الاجتماعية، في مقرها بمركز تنمية المجتمع في منطقة القصور، أمس، استقبال أصحاب الحضانات العادية والمعنية بشؤون ذوي الإعاقة، الراغبة في استئناف دواماتها ومعاودة استقبال الأطفال داخلها.وقالت مديرة الإدارة نادية العازمي لـ"الجريدة"، إنه "اعتباراً من يوم أمس باشرنا تسليم أصحاب الحضانات بنوعيها الخاصة والمعنية بذوي الاحتياجات، جميع المستندات والأوراق الخاصة بمعاودة دوامها واستئناف استقبال الأطفال داخلها، ويأتي في مقدمتها الدليل الاسترشاي الصادر عن وزارة الصحة، الخاص بإجراءات الوقاية اللازمة لتجنب العدوى بمرض كوفيد 19 داخل دور الحضانة، فضلاً عن القوانين والقرارات كافة المنظمة لعملها".وأوضحت العازمي، أن الإدارة تقوم أيضاً بتسليم أصحاب الحضانات التعهدات الخاصة بأولياء الأمور، التي يجب توقيعها من جانبهم قبل بدء السماح باستقبال أطفالهم، إضافة إلى التعهدات التي يجب على الحضانات توقيعها وتسليمها إلى الوزارة، لافتة إلى أن هذه العملية، التي بدأت يوم أمس، مستمرة يومين آخرين، إذ تم تخصيص يوم لكل محافظتين لاستقبال الحضانات الموجودة داخلها، والبدء كان بالعاصمة والفروانية، مبينة أن اليوم وغداً سيشهدان تباعاً استقبال حضانات محافظات الجهراء وحولي، من ثم الأحمدي ومبارك الكبير.
الاشتراطات الصحية اللازمة لعودة دور الحضانة
حدد الدليل الاسترشادي الصادر عن وزارة الصحة الاشتراطات اللازمة للوقاية من الإصابة بمرض «كوفيد-19» داخل دور الحضانات، وكان أبرزها، التنسيق المتواصل بين الحضانات والوزارة وإطلاعها على التطورات المستمرة لخطط التصدي لتفشي الوباء وبروتوكولات الوقاية من انتشار العدوى، وتطبيق الاشتراطات الصحية والمحافظة على النظافة الدورية، فضلاً عن مراعاة الخطط الخاصة بالعزل والحجر الصحي، ووضع خطط في حال ظهور حالات اشتباه أو إصابات مؤكدة، وايجاد آلية واقعية لعمل كشف ظاهري على العاملين والأطفال في بداية الداوم. ووفقاً للدليل، الذي حصلت «الجريدة» على نسخة منه، فإنه يجب حصر أسماء المجموعات عالية الخطورة لمضاعفات الوباء بين الأطفال والموظفين، لاسيما المصابين بأمراض مزمنة مثل (السكري، القلب، الصدر، الدم، ضعف المناعة، الذين يتعاطون علاجات الكورتيزون) لمتابعتهم، فضلاً عن وضع منهج تعليمي جديد يوازن ما بين تطبيق الاشتراطات الصحية دون المساس بالمهارات الفكرية، والتأكد من استكمال الأطفال الحصول على التطعيمات الأساسية، وتوعية أولياء الأمور وإزالة مخاوفهم.وشددت الاشتراطات على عدم السماح بعودة الموظفين إلا المطعمين، بجرعة واحد على الأقل، كما أنه يجب على دور الحضانة التأكد من تلقي أولياء الأمور جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، فضلاً عن إنشاء نقاط فحص درجة الحرارة للعاملين والأطفال عند مدخل الحضانة، والالتزام بأدوات الحماية الشخصية، والتباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين، إضافة إلى تقسيم الأطفال إلى مجموعات بواقع 50 في المئة من الأيام العادية، وتخصيص مدرس لكل مجموعة، إضافة إلى حزمة اشتراطات أخرى.
حملة تطعيم موسعة
وأكدت العازمي، أهمية الأوراق والمستندات التي تسلّم لأصحاب الحضانات، لأنها تتيح للوزارة فرصة التعرف، عن كثب، على كل ما يخصها، كاشفة أن ثمة تنسيقاً يجري حالياً مع وزارة الصحة بشأن تنظيم حملة موسعة جديدة لتطعيم عمالة وموظفي الحضانات، على غرار التي أطلقتها الوزارة أخيراً واستهدفت تطعيم عمالة 100 حضانة، متوقعة إطلاقها في القريب العاجل.ونفت صحة ما يشاع حول وقوف الوزارة ضد مصحلة الحضانات وأصحابها، مشددة على أن التريث والتأني في فتحها ومعاودة استقبال الأطفال يصب أولاً وأخيراً في مصلحتها.وأكدت أن حفظ حياة المجتمع عموماً، والأطفال خصوصاً، وعدم تعرضهم لأي مكروه أولوية لدى الوزارة، موضحة أن مباشرة استقبال الأطفال رهن وصول الموافقة النهائية من اللجنة العليا لطوارئ كورونا في مجلس الوزراء.جورج عاطف
لا نقف ضد مصلحة أصحابها... وأولويتنا المحافظة على حياة الأطفال